الأقسام الرئيسية

معركة الموصل تحتاج أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي

. . ليست هناك تعليقات:
 
البنتاغون يوصي أوباما بزيادة عديد القوات الأميركية استعدادا لأكبر مواجهة مع الجهاديين في العراق.
 
ميدل ايست أونلاين

أميركا توسع وجودها العسكري في العراق
واشنطن - اعلن قائد اركان الجيوش الاميركية الجنرال جو دانفورد الجمعة، ان وزارة الدفاع تنوي "خلال الاسابيع القليلة المقبلة" تقديم اقتراحات الى الرئيس باراك اوباما لتعزيز الدعم العسكري الاميركي للقوات العراقية.
وقال الجنرال دانفورد في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون الى جانب وزير الدفاع اشتون كارتر "لدينا سلسلة من الاقتراحات نريد ان نناقشها مع الرئيس خلال الاسابيع القليلة المقبلة".
واضاف "انا ووزير الدفاع نعتقد معا انه ستكون هناك زيادة للقوات الاميركية في العراق، الا ان اي قرار لم يتخذ بعد".
واضاف ان المطلوب خصوصا تحديد ما يتوجب ارساله "لتسهيل" استعادة الموصل من قبل القوات العراقية من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.
ويشدد المسؤولون العسكريون الاميركيون دائما على ضرورة تسريع عمليات تدريب القوات العراقية، وتقديم الدعم اللوجستي لها خلال الهجوم.
وتم اقتراح تقديم جسور متنقلة للقوات العراقية لمساعدتها على عبور مجاري المياه.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية كشفت قبل ايام عن وجود موقع للمدفعية في شمال العراق مجهز باربعة مدافع من عيار 155 ملم مع نحو 200 عنصر من قوات المارينز.
وتم استخدام هذه المدافع قبل ايام لدعم تقدم القوات العراقية في المنطقة، حسب ما قال الجنرال دانفورد.
وتنشر واشنطن في العراق رسميا 3870 جنديا، الا ان العدد الفعلي قد يكون خمسة الاف حسب معلومات صحافية لم ينفها الجنرال دانفورد الجمعة.
وقد حذر الجنرال دانفورد ووزير الدفاع آشتون كارتر، أيضا أن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ليست فقط في الميدان العسكري في سوريا والعراق.
وقال دانفورد إنه "في حال لم تتعاون جميع البلدان التي لديها مواطنون في صفوف الجهاديين مع الشرطة والاستخبارات (...) لن يكون لدينا رؤية كافية" لمنع وقوع هجمات مماثلة لتلك التي حصلت في بروكسل.
من جهته، اعتبر كارتر أن الاستخبارات والتعاون بين أجهزة الشرطة هما عنصران "حاسمان" في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وخصوصا في البلدان الأوروبية.
30 قتيلا بتفجير تبنته الدولة الاسلامية جنوب بغداد
فجر انتحاري تابع لتنظيم الدولة الاسلامية نفسه مساء الجمعة وسط تجمع بعد انتهاء مباراة لكرة القدم في احدى القرى في جنوب بغداد ما ادى الى مقتل 30 شخصا على الاقل وفقا للشرطة ومصدر طبي. وقال ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة في بلدة الاسكندرية "كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد".
واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن التفجير في بيان اعلن فيه ان الانتحاري يدعى سيف الله الانصاري وان اكثر من ستين شخصا قتلوا في حين بلغ عدد الجرحى اكثر من مئة.
واكد مصدر طبي في مستشفى الاسكندرية حصيلة الثلاثين قتيلا في حين قال ضابط ان اكثر من 65 شخصا اخرين اصيبوا بجروح.
واعلن المصدر نفسه ان رئيس بلدية القرية العصرية توفي في المستشفى متاثرا باصابته.
ووقع الهجوم عند الساعة السابعة مساء (16:00 ت غ).
وتقع بلدة الاسكندرية في منطقة يسكنها الشيعة والسنة في جنوب بغداد، كان يطلق عليها سابقا اسم "مثلث الموت" وتضررت بالعنف الطائفي خلال العقد الماضي.
ووضعت الحكومة اخراج تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة على راس اولوياتها بعد ان سيطر الجهاديون عليها في 2014.
وتحقق ذلك خلال اشهر قليلة، وتم اخراج معظم مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة الا ان العنف لاسباب طائفية او جنائية لا يزال منتشرا.
وكان 61 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار شاحنة مفخخة عند حاجز تفتيش على مدخل مدينة الحلة في السادس من اذار/مارس.
والتفجير كان الاكثر دموية في العراق هذا العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer