الأقسام الرئيسية

اليمن: معارك عنيفة في الضواحي الشمالية والشرقية لمدينة تعز المحاصرة

. . ليست هناك تعليقات:
© أ ف ب | مقاتلون قبليون موالون للرئيس هادي خلال مواجهات مع الحوثيين في تعز 11 آذار/مارس 2016
آخر تحديث : 12/03/2016

تدور معارك عنيفة في شمال مدينة تعز وشرقها، غداة استعادة القوات الحكومية مواقع في الضواحي الغربية والجنوبية للمدينة التي يحاصرها الحوثيون منذ أشهر.

واصلت القوات الموالية للحكومة في اليمن السبت هجومها سعيا لرفع الحصار الذي يفرضه المتمردون الحوثيون منذ أشهر على تعز، كبرى مدن جنوب غرب البلاد، بحسب مصادر عسكرية.
وغداة استعادة القوات الحكومية مواقع في الضواحي الغربية والجنوبية لمدينة تعز، تركزت المعارك السبت في شمال المدينة وشرقها بحسب المصادر نفسها.
وصرح أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تمكنت من استعادة مواقع هامة في الضاحية الشمالية حيث لا تزال اشتباكات عنيفة مستمرة.
واستعادت القوات الحكومية بدعم من طيران التحالف العربي بقيادة سعودية مواقع هامة في الضواحي الغربية والجنوبية لتعز و"إعادة فتح محاور طرقات كان يغلقها الحوثيون منذ تسعة أشهر"، على ما قال محافظ تعز علي المعمري المقيم في المنفى في السعودية لوكالة فرانس برس.
وأكد مصدر في الجيش خصوصا استعادة بلدة المصراخ في جنوب تعز بعد معارك طاحنة أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين في الأيام الأخيرة.
وأشارت مصادر عسكرية موالية للحكومة إلى سقوط 57 قتيلا على الأقل الجمعة فقط، بينهم 37 متمردا و14 مقاتلا مواليا للحكومة وستة مدنيين.
لكن في الضاحية الشرقية تبدو المهمة أكثر صعوبة لأن هذا القطاع تحت سيطرة قوات الحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش التي بقيت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع المتمردين كما أضاف هذا المصدر.
ومن هذه الضاحية، التي تضم مطارا ومدينة صناعية ومواقع عسكرية منها القيادة العامة للقوات الخاصة، قصف المتمردون وحلفاؤهم الأحياء السكنية في وسط تعز كما قالت المصادر العسكرية بدون تقديم حصيلة للمعارك.
وردت القوات الموالية لهادي التي تواصل السبت تمشيط المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها الجمعة، على هجوم مضاد للمتمردين شن في الصباح في محاولة لاستعادة المقر العام للواء المدرع 35 في الضاحية الغربية لتعز بحسب هذه المصادر.
وقال محافظ تعز علي المعمري لوكالة فرانس برس الجمعة أن استعادة الضواحي من شأنه أن يسمح بـ"نقل مؤن وأدوية" إلى حوالي 200 ألف شخص من سكان تعز ضحايا الحصار المفروض على مدينتهم.
والمعركة من أجل استعادة محافظة تعز التي بدأت بعد سيطرة المتمردين الصيف الماضي على خمس محافظات في الجنوب تراوح مكانها منذ أشهر.
وتقع تعز، التي تعد ثالث مدن اليمن، بين العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أيلول/سبتمبر 2014 ومدينة عدن الساحلية (جنوب) التي استعادتها القوات الحكومية في تموز/يوليو الماضي وأعلنتها "العاصمة الموقتة" للبلاد.
وتؤكد الأمم المتحدة أن النزاع في اليمن أوقع أكثر من 6100 قتيل نصفهم تقريبا من المدنيين منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015.
 
فرانس24/ أ ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer