الأقسام الرئيسية

ملفات ناسا المبهمة" تكشف عن "الموسيقى الفضائية" بعد نحو 50 عاما

. . ليست هناك تعليقات:
© المصدر: يوتيوب
للمرة الأولى بعد ما يزيد على خمسين عاماً نشرت وكالة الفضاء الأمريكية صوت "الموسيقى الفضائية" الذي سمعه رواد فضاء أبولو في أيار ـ مايو .1969 في رحلتهم التي مهدت للهبوط على سطح القمر
حسب شريط الفيديو الذي أنتجته قناة "ساينس" بعنوان "ملفات ناسا المبهمة ـ الجزء الأول" ونشرته ناسا على موقعها فإن رواد الفضاء كانوا قد سمعوا «موسيقى غامضة في الفضاء الخارجي» أثناء تحليقهم خلف القمر.
حسب شريط الفيديو المنشور على يوتيوب، عند مُـراجعة التسجيلات الصوتية للساعة التي قضاها رواد الفضاء على الجهة المقابلة من القمر والتي لا نراها من الأرض، حيث ينقطع الاتصال مع الأرض طوال فترة وجود المركبة خلف القمر، يُـمكن سماع طاقم الرحلة والمؤلَّـف من توم ستافورد "Tom Stafford" وجون يونج "John Young" وايوجين سيرنان "Eugene Cernan" وهم يتحدّثون عن سماعهم لصوتٍ غريب وغير مألوف، استمرّ على طول الساعة التي كان فيها روّاد الفضاء خارج منطقة التغطية، بعد ذلك، تمَّ إرسال هذه التسجيلات إلى مركز قيادة العملية حيث تمَّ تشفيرها وأرشفتها وحفظها بشكلٍ سريِّ بحَـسَب البروتوكول. حتى عام 2008 عندما نشرت ناسا المحادثة 2008 التي كانت تحت تصنيف "سري". ولكن لم يكشف عن الصوت الذي سمعه رواد الفضاء إلا مؤخرا.

في التسجيل الذي أفرجت عنه " ناسا "عام 2008 يمكن سماع رواد الفضاء يتسائلون فيما إذا كان لِـزامًا عليهم إخبار الوكالة بهذا الأمر العجيب.
ونسمع في التسجيلات أحد رواد الفضاء يقول: "يبدو أنها نوع من الموسيقى الفضائية"، ويتساءل آخر"هل يجب علينا أن نخبر وكالة ناسا بهذا؟" فيرد عليه ثالث "لا أعلم، يجب أن نفكّر بالأمر".
لا يوجد تسجيل يوضّح مناقشة الطاقم لموضوع الضجّة هذه مع وكالة ناسا أو مع العامة.
حسب تحليلات لتقنيي من ناسا في تلك الفترة فإن صوت "الموسيقى الفضائية" قد نتج عن تداخل موجات الراديو بين مركبة القيادة والمركبة القمريّة.
لكن رائد الفضاء آل وردين، الذي قاد أبولو 15، يشك في هذا التفسير قائلا "المنطق يقول إنه إذا كان هناك شيء تم تسجيله فلا بد أن هناك شيئا ما".

يمكنكم مشاهدة الفيديو مترجم للعربية بالضغط هنــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer