آخر تحديث : الثلاثاء 25 ديسمبر 2012 - 1:25 ص
كنيسة القديسين- أرشيفية
عصام عامر
دعا أمس، نشطاء سياسيون، كافة القوى الوطنية والائتلافات
والروابط والحركات الثورية بالإسكندرية، إلى ارتداء "الملابس السوداء"
وإحياء ذكرى "شهداء" كنيسة القديسين، بالتزامن مع نفس توقيت وقوع الجريمة
التي ارتكبها الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي،
منتصف ليل رأس سنة 2011.
وشدد النشطاء، عبر دعوتهم بعدد من صفحات التواصل الاجتماعي القول: "لن ننسى أيضًا الأبطال (مصطفي شوقي، تامر الصافي، محمد ناجي، محمد عاطف، تامر عادل، عمرو حسن) الذين تظاهروا أمام كنيسة مسرة وكنيسة السيدة العذراء مع الشهيد (مينا دانيال)، ولن ننسى الشهيد (سيد بلال) الذي برأ القضاء الشامخ أحد قتلته منذ أيام".
وأوضحت الدعوة: "سنقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء والمصابين، ونشعل الشموع حدادًا (أقسمت بالإسراء وبراءة العذراء الدم - مسلم أو مسيحي - كله سواء)، مع التأكيد على عدم رفع شعارات القوى الوطنية، على أن يظلل الجميع فقط علم مصر".
واختتم النشطاء دعوتهم بالتأكيد على أنه مهما كانت نتيجة الاستفتاء فإن الثورة مستمرة حتى تتحقق أهدافها، داعين الجميع إلى المشاركة في تأمين شركاء "المسيحيين" الوطن والميدان الذين قاموا بحماية "المسلمين" أثناء الصلاة، فلنشاركهم عيدهم ونحمي كنائسهم في كل مكان، خاصة بعد فشل وزير الداخلية في تأمين مقرات الأحزاب، "ما يعني أن وزير لا يستطيع تأمين الاتحادية، لا يستطيع أن يؤمن مسجدًا أو كنيسة"، حسب قولهم.
وشدد النشطاء، عبر دعوتهم بعدد من صفحات التواصل الاجتماعي القول: "لن ننسى أيضًا الأبطال (مصطفي شوقي، تامر الصافي، محمد ناجي، محمد عاطف، تامر عادل، عمرو حسن) الذين تظاهروا أمام كنيسة مسرة وكنيسة السيدة العذراء مع الشهيد (مينا دانيال)، ولن ننسى الشهيد (سيد بلال) الذي برأ القضاء الشامخ أحد قتلته منذ أيام".
وأوضحت الدعوة: "سنقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء والمصابين، ونشعل الشموع حدادًا (أقسمت بالإسراء وبراءة العذراء الدم - مسلم أو مسيحي - كله سواء)، مع التأكيد على عدم رفع شعارات القوى الوطنية، على أن يظلل الجميع فقط علم مصر".
واختتم النشطاء دعوتهم بالتأكيد على أنه مهما كانت نتيجة الاستفتاء فإن الثورة مستمرة حتى تتحقق أهدافها، داعين الجميع إلى المشاركة في تأمين شركاء "المسيحيين" الوطن والميدان الذين قاموا بحماية "المسلمين" أثناء الصلاة، فلنشاركهم عيدهم ونحمي كنائسهم في كل مكان، خاصة بعد فشل وزير الداخلية في تأمين مقرات الأحزاب، "ما يعني أن وزير لا يستطيع تأمين الاتحادية، لا يستطيع أن يؤمن مسجدًا أو كنيسة"، حسب قولهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات