اختارت مجلة "فوربس" الأمريكية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على رأس
قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، يسبقها فقط الرئيس الأمريكي
أوباما. وبذلك تكون ميركل أكثر الشخصيات النسائية نفوذاً.
كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية، التي تعنى بشؤون الاقتصاد، عن قائمتها لأكثر
الشخصيات نفوذاً في العالم للعام المنصرم. وصنفت المجلة الرئيس الأمريكي
باراك أوباما على رأس هذه القائمة، وتليه مباشرة المستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل.
وعللت "فوربس" اختيارها لميركل ضمن قائمة "أكثر الأشخاص نفوذاً" بالقول إن ميركل تعتبر "العمود الفقري" للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تحكمها بمصير العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، التي تعصف بها رياح أزمة الديون التي تهدد عدداً من الدول الأعضاء.
وأضافت المجلة الأمريكية أن سياسة التقشف التي فرضتها ميركل على الدول الأوروبية التي تعاني من أزمات مالية خانقة أظهرت مدى النفوذ التي تتمتع به المستشارة الألمانية. وكانت ميركل قد شغلت المركز الرابع في ذات القائمة للعام الماضي. كما منحت المجلة ذاتها ميركل لقب "أقوى النساء في العالم" في أغسطس/ آب الماضي.
ويتبع ميركل في المركز الثالث لقائمة مجلة "فوربس" الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ويليه مخترع نظام تشغيل "ويندوز" ومؤسس عملاق البرمجيات "مايكروسوف"، بيل غيتس. وفي المركز الخامس حل رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا بنديكت السادس عشر.
أسماء جديدة ومجرمون على القائمة
كما ضمت القائمة أسماء دخلتها لأول مرة، مثل عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبيرغ، ومؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربيرج، الذي يعتبر أصغر من تم تصنيفهم ضمن قائمة "فوربس" سناً.
يشار إلى أن قائمة "فوربس" ضمت أيضاً شخصيات إجرامية، مثل جواكين "إل
تشابو" غوزمان، زعيم مافيا المخدرات المكسيكية المعروف باسم "سينالوا"،
والذي حل في المرتبة الثالثة والستين على القائمة. وعللت المجلة اختيار
غوزمان بأنه "يمتلك موارد مالية هائلة، ويستخدمها لتغيير العالم، ولكن ليس
للأفضل".
وتختار المجلة الأمريكية الشخصيات في قائمتها بناء على عدد من الشروط، بحسب المجلة، منها عدد الأشخاص الذين يتأثرون بالشخصية والموارد المالية المتاحة لهم ومدى قدرتهم على التأثير على أكثر من مجال واحد والأسلوب الذي تستخدم فيه هذه الشخصيات نفوذها لتغيير العالم.
ي.أ/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، فوربس)
وعللت "فوربس" اختيارها لميركل ضمن قائمة "أكثر الأشخاص نفوذاً" بالقول إن ميركل تعتبر "العمود الفقري" للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تحكمها بمصير العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، التي تعصف بها رياح أزمة الديون التي تهدد عدداً من الدول الأعضاء.
وأضافت المجلة الأمريكية أن سياسة التقشف التي فرضتها ميركل على الدول الأوروبية التي تعاني من أزمات مالية خانقة أظهرت مدى النفوذ التي تتمتع به المستشارة الألمانية. وكانت ميركل قد شغلت المركز الرابع في ذات القائمة للعام الماضي. كما منحت المجلة ذاتها ميركل لقب "أقوى النساء في العالم" في أغسطس/ آب الماضي.
ويتبع ميركل في المركز الثالث لقائمة مجلة "فوربس" الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ويليه مخترع نظام تشغيل "ويندوز" ومؤسس عملاق البرمجيات "مايكروسوف"، بيل غيتس. وفي المركز الخامس حل رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا بنديكت السادس عشر.
أسماء جديدة ومجرمون على القائمة
كما ضمت القائمة أسماء دخلتها لأول مرة، مثل عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبيرغ، ومؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربيرج، الذي يعتبر أصغر من تم تصنيفهم ضمن قائمة "فوربس" سناً.
وتختار المجلة الأمريكية الشخصيات في قائمتها بناء على عدد من الشروط، بحسب المجلة، منها عدد الأشخاص الذين يتأثرون بالشخصية والموارد المالية المتاحة لهم ومدى قدرتهم على التأثير على أكثر من مجال واحد والأسلوب الذي تستخدم فيه هذه الشخصيات نفوذها لتغيير العالم.
ي.أ/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، فوربس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات