الأقسام الرئيسية

مصر: نائب الرئيس يلمح إلى إمكانية تأجيل الاستفتاء وتواصل الاحتجاجات

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  السبت، 8 ديسمبر/ كانون الأول، 2012، 02:53 GMT

مظاهرات أمام القصر الرئاسي في مصر
الآلاف احتشدوا أمام القصر الرئاسي والمتظاهرون أعلنوا اعتصامهم
خرج عشرات الآلاف من المحتجين في مظاهرات معارضة للرئيس المصري محمد مرسي في أنحاء متفرقة من البلاد وذلك في الوقت الذي ألمح فيه نائب الرئيس إلى إمكانية تأجيل الاستفتاء على الدستور الجديد شرط تحصينه قانونيا.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في مصر قد أعلنت مساء الجمعة تأجيل موعد بدء استفتاء المصريين المقيمين في الخارج على مشروع الدستور إلى الاربعاء المقبل بدلا من السبت بناء على طلب وزارة الخارجية.
وقال مصدر رئاسي لـ"بي بي سي" إن قرار تأجيل استفتاء المصريين بالخارج على مشروع الدستور الجديد يخص اللجنة العليا للانتخابات ولم تتدخل مؤسسة الرئاسة.
ومع ذلك، فقد ألمح نائب الرئيس محمود مكي إلى أن الرئيس محمد مرسي "قد يقبل إرجاء الاستفتاء" على الدستور، الذي ترفضه قوى معارضة، إذا لم يكن ثمة تبعات قانونية لهذا القرار.
وقال مكي في تصريحات لوكالة فرانس برس إن "الرئيس قد يرجئ الاستفتاء، المقرر إجراؤه في الخامس عشر من الشهر الجاري، إذا ما تكفلت المعارضة بعدم الطعن على هذا الإرجاء، إذ يتعين على الرئيس قانونيا طرح مشروع الدستور للاستفتاء خلال أسبوعين من تسلمه من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور".

مظاهرات أمام قصر الاتحادية

تطورات أخرى

* مئات المحتجين حاصروا مجلس مدينة المحلة الكبرى بدلتا مصر وأعلنوا اسقاط النظام و تشكيل مجلس رئاسى ثورى لإدارة شؤون المدينة.
* ثلاثة أعضاء بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر يتقدمون باستقالاتهم احتجاجا على ممارسات المجلس وعدم اتخاذ موقف واضح تجاه الأحداث الراهنة أو انتقاد ممارسات جماعة الإخوان المسلمين.
واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في شرق العاصمة القاهرة ونجحوا في تجاوز الأسلاك الشائكة والكتل الخرسانية التي وضعتها قوات الحرس الجمهوري أمام المحتجين.
وقال بيان أصدره المتظاهرون إنهم "سيعتصمون أمام القصر وحذروا من عواقب أي محاولة يمكن أن يبذلها أنصار مرسي لفض اعتصامهم".
وكان محيط قصر الاتحادية شهد الأربعاء اشتباكات دامية بين موالين ومعارضين للرئيس المصري أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وأكثر من 700 جريحا.
وتطالب المعارضة المصرية بإلغاء إعلان دستوري أصدره مرسي في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني يحمي قرارات الرئيس من الطعن عليها أمام أي جهة. كما ترفض المعارضة الاستفتاء المقرر عقده في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري على مشروع دستور جديد للبلاد.

رفض الحوار

وأعلنت جبهة الانقاذ الوطني، التي تضم عددا من الأحزاب المدنية ومرشحي رئاسة سابقين، رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي غدا السبت.
وأكدت الجبهة في بيان "رفض حضور الحوار الذي اقترحه مرسي لتجاهله طرح المطالب الأساسية المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الدعوة للاستفتاء على الدستور."
وناشد محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني، القوي الوطنية عدم المشاركة في الحوار الذي وصفه بأنه "يفتقد كل أبجديات الحوار الحقيقي".
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة جون لين إن الأزمة الحالية تعكس حالة من الانقسام بين صفوف جماعة الاخوان المسلمين.
وأوضح أن بعض قيادات الجماعة أبدت استعدادها لتقديم تنازلات إلا أن التيار المتشدد في الجماعة يرفض هذا الأمر.

مظاهرات في أنحاء متفرقة

وامتدت المظاهرات إلى أنحاء متفرقة من مصر، ففي الاسكندرية اقتحمت مجموعة من المتظاهرين مقر المجلس المحلى للمحافظة.
وأغلق المتظاهرون عدة طرق حيوية بالاسكندرية أمام حركة المرور.
كما شارك المئات في مسيرات بمدينة دمياط الساحلية مرددين هتافات ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان.
وشهدت مدينة كفرالشيخ (في دلتا مصر) الجمعة اشتباكات عنيفة في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين عقب قيام متظاهرين بتحطيم واجهة المعرض الخيري لجماعة الإخوان المسلمين ومقر الجماعة.
وقالت وزارة الصحة المصرية إن الاشتباكات التي شهدتها محافظات الجمهورية الجمعة أسفرت عن إصابة 53 شخصا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer