ألغى الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي زيارتين للخارج بسبب الأوضاع
"الحساسة" في البلاد. تونس أغلقت اليوم 220 كيلومترا من حدودها مع الجزائر
بعد أن عثر الأمن التونسي على مخيم أقامته مجموعة مسلحة قتلت عنصرا من
الدرك.
قال بيان
صدر عن رئاسة الجمهورية التونسية اليوم الثلاثاء ( 11كانون الأول/ ديسمبر
2012) إن الرئيس المنصف المرزوقي قرر إلغاء زيارتيه الرسميتين لكل من
بلغاريا وبولونيا المقررتين أيام 13 و14 و15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري
على أن يتم تحديد مواعيد أخرى لاحقا. وأرجع البيان سبب إلغاء الزيارتين إلى
الوضع الحساس الذي تمر به البلاد وتصاعد التجاذبات السياسية ولمتابعة
المساعي من أجل تخفيف حدة الاحتقان بين الأطراف الوطنية.
على صعيد آخر، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر امني تونسي الثلاثاء أيضا القول، إن المجموعة المسلحة التي قتلت عنصر الحرس الوطني التونسي أقامت مخيما قرب بلدة درناية بمعتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين القريبة من حدود الجزائر وأن وحدات خاصة من الأمن والجيش التونسيين باشرت تمشيط المنطقة بحثا عن المسلحين.
وأضاف
المصدر نفسه أنه تم إغلاق 220 كيلومترا من حدود تونس المشتركة مع الجزائر
باستثناء معبر "بوشبكة" بمعتمدية فريانة الذي أخضع لإجراءات مراقبة مشددة.
وكان ضابط من الحرس الوطني التونسي قد لقي مصرعه خلال مواجهات مع عناصر مسلحة غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن راديو "موزاييك" التونسي أن مواجهات وقعت يوم أمس الاثنين في مدينة درناية التابعة لمحافظة القصرين جنوب غرب العاصمة التونسية على حدود الجزائر، ولم تذكر الوكالة ما إذا كان المسلحون من تونس أم تسللوا من الجزائر.
م.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، د ب أ)
على صعيد آخر، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر امني تونسي الثلاثاء أيضا القول، إن المجموعة المسلحة التي قتلت عنصر الحرس الوطني التونسي أقامت مخيما قرب بلدة درناية بمعتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين القريبة من حدود الجزائر وأن وحدات خاصة من الأمن والجيش التونسيين باشرت تمشيط المنطقة بحثا عن المسلحين.
وكان ضابط من الحرس الوطني التونسي قد لقي مصرعه خلال مواجهات مع عناصر مسلحة غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن راديو "موزاييك" التونسي أن مواجهات وقعت يوم أمس الاثنين في مدينة درناية التابعة لمحافظة القصرين جنوب غرب العاصمة التونسية على حدود الجزائر، ولم تذكر الوكالة ما إذا كان المسلحون من تونس أم تسللوا من الجزائر.
م.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، د ب أ)
- تاريخ 11.12.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات