المشرحة ستحدد سبب الوفاة.. وجروح الوجه ليست كافية لقتله
كتب : حازم دياب
الإثنين 26-11-2012 00:34
قال الدكتور محمود بدوي، الطبيب المناوب لمستشفى دمنهور العام،
أن إسلام فتحي مسعود، الذي سقط قتيلا في اشتباكات بين الإخوان ومعارضين
للرئيس، قد مات نتيحة اختناق.
إسلام الذي يبلغ من العمر 15 عاما ورددت المواقع أنه مات نتيجة
الضرب بالشوم، وصل إلى المستشفى مقتولا كما أكد الطبيب المناوب، وأضاف
محمود أن إسلام قد وصل إلى المستشفى مقتولا، الساعة الثامنة والنصف مساء
أمس الأحد، وكانت أسنانه محطمة وشفتيه مليئة بالجروح، مما يشي أنه تلقى
حجرا في وجهه.
لكن الطبيب الذي استقبل جثمان إسلام، أكد أن السبب في الوفاة هو
الاختناق، وليس الضرب، حيث أن الجروح في وجهه ليست قاتلة، وأنه من المحتمل
أن يكون الغاز المسيل للدموع سبب الاختناق، والاجتمال الثاني هو أن أحدا قد
كمم فمه وأنفه حتى مات، مضيفا أنه لا يستطيع أن يجزم بسبب الاختناق.
وأشار الطبيب إلى أن أغلب المصابين الذين وصلوا إلى المستشفى في هذا
التوقيت أصيبوا في الاشتباكات بين المتظاهرين، ولم يكن هناك تواجدا لقوات
الأمن حتى هذا التوقيت.
وأضاف بدوي أن الجثمان الآن في المشرحة، وتحت تصرف النيابة، التي ستقرر إن كان سيتم تشريح الجثة أم لا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات