Fri, 02/11/2012 - 14:23
يتوجه الأمريكيون للجان التصويت المُبكر
للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة قبل موعدها الرسمي المزمع في 6
نوفمبر الجاري، حيث أدلى ما يقرب من 15 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم، وهو ما
يمثل أكثر من ثلث الأصوات في البلاد وفقا لبيانات «مشروع الانتخابات
الأمريكي» الذي تتبناه جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا.
يستطيع الناخبون في معظم الولايات الأميركية
الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس فيما يعرف
بعملية التصويت المبكر، والذي تختلف طبيعته من ولاية لأخرى، فهناك ولايات
تسمح للمواطنين بالتصويت المبكر بأنفسهم، وأخرى عن طريق البريد، وهناك
ولايات تشترط تقديم سبب واضح ، للجوء للتصويت المبكر، والهدف منه هو تسهيل
المشاركة في الانتخابات دون الحاجة للانتظار حتى يوم التصويت الرسمي،
والتقييد به.
وإيمانا بأهمية التصويت المُبكر، يحرص
الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرشح الرئاسي الديمقراطي، ومنافسه ميت
رومني المرشح الجمهوري، على دعوة أنصارهما للتصويت المبكر، لضمان أكبر
مشاركة في الانتخابات، فقد صوت أوباما مبكرا في 25 أكتوبر بولاية إيلينوي،
وكانت زوجته صوتت في وقت سابق في 15 أكتوبر، ليصبح أوباما أول رئيس أمريكي
يصوّت مبكرا، وذلك لتشجيع المواطنين على التصويت المبكر، وإبراز الجانب
العملي والسهل له.
ويرى البعض أن نسبة التصويت المبكر ازدادت
هذا العام مقارنة بالانتخابات السابقة في عام 2008، والتي سجلت 41 مليون
صوت بنسبة 30 % من إجمالي الأصوات، وكان التصويت المبكر من أحد عوامل فوز
أوباما بالرئاسة، حيث حسم الناخبون آرائهم في وقت مبكر، وبذلك يتفادى
المرشح تقلب آراء الناخبين خلال الساعات الأخيرة قبل التصويت النهائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات