آخر تحديث: السبت، 13 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 13:15 GMT
ويضيف مؤلف كتاب "نهاية التاريخ والرجل الأخير" أن القيادة الصينية تستقي معلوماتها من الاستطلاعات ووسائط التواصل الاجتماعي والمدونات.
ويستطرد قائلا أن هذه الوسائط نفسها تغذي الوعي الوطني الذي لم يكن موجودا في زمن السيطرة على وسائل الإعلام وهذا أحد الأسباب التي يعتقد فوكوياما أنها ستؤدي الى انهيار النظام يوما ما.
واشار الأكاديمي الأمريكي الذي يعمل في جامعة ستانفورد إلى صدام لقطارات بالغة السرعة، تعتبر مؤشرا للتطور الاقتصادي الصيني، أدى الى مقتل 40 شخصا وسبب صدمة في البلاد، واعتبر الحادث مؤشرا يدعم تنبؤاته.
وقد حاول بعض المسؤولين إخفاء حطام القطار الذي تحطم من أجل عرقلة التحقيق إلا أن كما هائلا من الصور والمعلومات على موقع "سينا ويبو" وهو المقابل الصيني لتويتر، حال دون ذلك.
وقال ان دولة مركزية قوية تاريخيا استطاعت أن تقود نموا اقتصاديا مستمرا ، ويعود لها الفضل باداء رائع في السنوات الثلاثين الماضية، لكن غياب آليات المحاسبة تجعل البلاد معرضة لما أسماه "مشكلة الامبراطور السيء".
وأضاف "حتى الآن رأينا في القيادة أشخاصا عاصروا الثورة الثقافية ولا يريدون تكرارها، لكن ليس هناك ضمان لعدم ظهور ماو آخر بعد رحيلهم".
وقال إن إبعاد زعيم الحزب الشيوعي بو شي لاي عن السلطة مؤخرا بتهم فساد يرجع الى خوف زعماء آخرين من تنامي شعبيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات