Fri, 12/10/2012 - 19:40
قال شهود عيان، الجمعة، إن الشرطة البحرينية فرقت مئات
المواطنين الشيعة الذين حاولوا التظاهر في العاصمة المنامة، تلبية لدعوات
أطلقها ائتلاف شباب 14 فبراير المعارض للحكومة، وذلك باستخدام القنابل
المسيلة للدموع.
وأوضح الشهود أن المئات من الرجال والنساء خرجوا في عدة مظاهرات في المنامة رافعين أعلام البحرين، وصورا لقيادات المعارضة الشيعية المعتقلين في السجون، ورددوا شعارات «الشعب يريد إسقاط النظام»و«حق المصير حقنا»، و«يسقط حمد»في إشارة للعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضافوا: «قوات الشرطة أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين اعتقلت السلطات عددا منهم».
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية، على حسابها على موقع «تويتر»، عن قيام مجموعة من المخربين بأعمال شغب وتخريب وقذف قنابل المولوتوف على رجال الأمن بالمنامة، ما استدعى التعامل معهم وفق الضوابط القانونية، على حد قولها.
من جهة أخرى، ذكر شهود أن الآلاف من أنصار المعارضة الشيعية تظاهروا في شارع البديع، الذي يبعد 3 كيلو متر عن العاصمة، في مظاهرة دعت لها المعارضة الشيعية بعنوان «أوقفوا سفك دمائنا»، وانتهت بسلام دون وقوع صدامات، وحمل المشاركون فيها أعلام البحرين وصورا لضحايا الاحتجاجات التي تشهدها المملكة الخليجية».
وشهدت البحرين احتجاجات تطالب بالديمقراطية، وتقودها الغالبية الشيعية ضد حكم أسرة «آل خليفة» السنية، وقد تم قمع هذه الاحتجاجات بقوة في مارس من العام الماضي.
وأوضح الشهود أن المئات من الرجال والنساء خرجوا في عدة مظاهرات في المنامة رافعين أعلام البحرين، وصورا لقيادات المعارضة الشيعية المعتقلين في السجون، ورددوا شعارات «الشعب يريد إسقاط النظام»و«حق المصير حقنا»، و«يسقط حمد»في إشارة للعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضافوا: «قوات الشرطة أطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين اعتقلت السلطات عددا منهم».
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية، على حسابها على موقع «تويتر»، عن قيام مجموعة من المخربين بأعمال شغب وتخريب وقذف قنابل المولوتوف على رجال الأمن بالمنامة، ما استدعى التعامل معهم وفق الضوابط القانونية، على حد قولها.
من جهة أخرى، ذكر شهود أن الآلاف من أنصار المعارضة الشيعية تظاهروا في شارع البديع، الذي يبعد 3 كيلو متر عن العاصمة، في مظاهرة دعت لها المعارضة الشيعية بعنوان «أوقفوا سفك دمائنا»، وانتهت بسلام دون وقوع صدامات، وحمل المشاركون فيها أعلام البحرين وصورا لضحايا الاحتجاجات التي تشهدها المملكة الخليجية».
وشهدت البحرين احتجاجات تطالب بالديمقراطية، وتقودها الغالبية الشيعية ضد حكم أسرة «آل خليفة» السنية، وقد تم قمع هذه الاحتجاجات بقوة في مارس من العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات