الأقسام الرئيسية

نشطاء: مقتل العشرات في غارة جوية على بلدة في سوريا

. . ليست هناك تعليقات:


آخر تحديث:  الأربعاء، 15 أغسطس/ آب، 2012، 15:11 GMT

بلدة عزاز
خلفت الغارة الجوية دمارا واسعا
قال نشطاء سوريون إن 30 شخصا قتلوا في غارة شنتها طائرات حربية يوم الأربعاء على بلدة عزاز بالقرب من مدينة حلب، حيث تدور معارك شرسة بين قوات الحكومة ومسلحي المعارضة.
وراح المسعفون يفتشون وسط الأنقاض الذي خلّفه القصف بحثا عن ناجين، فيما تم نقل بعض المصابين إلى مستشفى ميداني وآخرين إلى تركيا لتلقي العلاج.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن منطقة كبيرة تضم حوالي عشرة منازل سويت بالأرض جراء الغارة.
ونقلت الوكالة عن أحد السكان قوله "كل المنازل كانت ممتلئة بالنساء والأطفال الذين كانوا نائمين.. في رمضان."
وتقع عزاز على بعدة عدة كيلومترات إلى الجنوب من الحدود التركية، كما تبعد حوالي 48 كيلومترا إلى الشمال من مدينة حلب، أكبر المدن السورية.
وأصيب في الغارة مبنى كان يضم 11 لبنانيا محتجزين من قبل مسلحي المعارضة. وأفادت تقارير بأن أربعة منهم فقدوا عقب الهجوم، فيما ترددت أنباء عن أن الباقين أصيبوا.
وتحتجز قوات المعارضة، التي باتت تعرف بالجيش السوري الحر، عددا من اللبنانيين، قائلة إن بعضهم يعملون لصالح القوات الحكومية.

"انتهاكات ممنهجة"

الحولة
مشيعون لضحايا مجزرة الحولة
وتزامنت الغارة الجوية مع تقرير للأمم المتحدة يتهم الجيش السوري النظامي وجماعات "الشبيحة" المسلحة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وخلص محققو الامم المتحدة الى ان القوات السورية وميليشيات النظام هي التي نفذت مجزرة الحولة في مايو/ايار التي قتل فيها 108 اشخاص، بينهم 49 طفلا.
وكانت المجزرة اعتبرت اسوأ الهجمات على المدنيين منذ بدات الانتفاضة في سوريا في مارس/اذار 2011.
وكشفت لجنة التحقيق الدولية ان كلا من القوات الحكومية وجماعات المعارضة ارتكبوا جرائم حرب.
ويتحدث التقرير عن وقوع انتهاكات ممنهجة قائلا إنها اقرت على اعلى مستويات الحكومة السورية.
ويستعرض التقرير الاحداث ما بين فبراير/شباط ويوليو/تموز من هذا العام ويضرب امثلة على انتهاكات القوات الحكومية من قبيل القتل والتعذيب والعنف الجنسي.
ويقول التقرير ان قوات المعارضة ايضا ترتكب جرائم حرب لكن ليس بذات الحدة او على النطاق ذاته.
ومع ان الحكومة السورية لم تسمح لفريق التحقيق بدخول سوريا الا ان المحققين تحدثوا مع حوالى 700 شخص من بينهم مدنيون وجنود سابقون فروا الى بلاد مجاورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer