الأقسام الرئيسية

الغارديان: لعبة المخادعة القاتلة بين إيران وإسرائيل

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الأربعاء، 15 أغسطس/ آب، 2012، 02:34 GMT

منشأة نووية إيرانية
منشأة نووية إيرانية
خلت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء من أي تقارير أو تحليلات ذات أهمية حول الأوضاع في العالم العربي، وكانت القضية التي اهتمت جميع الصحف البريطانية بإبرازها هي المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب وتصريحاته بأن النظام السوري أصبح على وشك الانهيار رغم التصعيد العسكري وأنه لا يسيطر سوى على ثلث الأراضي السورية، ودعوته رجال الجيش إلى الوقوف إلى جانب الشعب مثلما فعل الجيشان التونسي والمصري.
وكان للشأن الإيراني حضور في بعض الصحف.
فللعبة شد الحبل المستمرة بين إيران وإسرائيل خصصت صحيفة الغارديان إحدى افتتاحياتها بعنوان "لعبة المخادعة القاتلة".
واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بـ"طبول الحرب دقت في إسرائيل، مرة أخرى". وجاء الإنذار الأخير من صحفيين هما في العادة حسنا الاطلاع، وهما ناحوم برنيع وشيمون شيفر، اللذان كتبا أن "الضربة الإسرائيلية لإيران ستتم خلال أسابيع وليس شهور، وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية".
وكان يمكن أن تكون هذه التنبؤات صحيحة لو كان اتخاذ القرار بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك، ولكنه ليس كذلك، كما تقول الصحيفة.
ويبدو أن حماس نتنياهو وباراك لضربة جوية ضد إيران قد وحد المؤسسة الأمنية والعسكرية معهما، كما أن الدوائر المقربة في الحكومة بحاجة لإقناع من أجل أن تدعم تصوراتهما.
ومن نقاط ضعف تصور باراك أنه إذا ضربت إيران فهو يعتقد أنها ستتحلى بضبط النفس ولن تقصف الأهداف الأمريكية في الخليج وما قد يعنيه هذا من خطر اندلاع حرب في المنطقة، ولكن إذا كان هذا هو الحال ألا يناقض هذا ما يفترض عن إيران من أنها دولة غير عقلانية، مما يجعل خطرها النووي كبيرا ويبرر ضربة استباقية؟
وإذا كان باراك على صواب فإن الردع هو الأفضل لتجنب تدمير البلدين بعضهما البعض في حال امتلاك إيران سلاح نووي علما بأن إسرائيل تملك بضع مئات منه.
وربما كان الحديث بصوت عال عن ضربة جوية يهدف إلى لي ذراع واشنطن، وإذا كان الحال كذلك فسيكون هذا سببا لتقوية معارضة باراك أوباما للضربة الإسرائيلية لأنه سيستنتج أن بنيامين نتنياهو يمارس ألعابه السياسية لا في بلده فحسب بل في الولايات المتحدة أيضا.
وفي موضوع ذي صلة تستعرض الفاينانشيال تايمز في صفحتها العالمية موضوعا رئيسيا تحت عنوان "إيران تجد سبلا للإفلات من قبضة العقوبات".
وفي التفاصيل أن إيران تمكنت نتيجة ارتفاع أسعار النفط والاستثمار في بعض المشروعات المعقدة من الالتفاف على العقوبات الدولية رغم تدني مستوي إنتاج النفط فيها من جراء العقوبات الأمريكية والأوربية التي فرضت في مسعى من الغرب لإقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي.

قرويون يواجهون طالبان

مسلحون من طالبان
مسلحون من طالبان
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز تقرير أعده بن فارمر من أندار في أفغانستان بعنوان "قرويون أفغان يهبون لمواجهة طالبان".
ويستهل الكاتب التقرير بالقول إن مقاتلي طالبان قد دحروا من 50 قرية أفغانية في شرقي أفغانستان.
ويقول التقرير إن أكثر من 250 شخصا حملوا السلاح في إقليم غازني ويخوضون معارك شبه يومية ضد طالبان.
وبدأت هذه الحملة المسلحة احتجاجا على قيام طالبان بإغلاق مدارس وأسواق، وكذلك للاشتباه بأن الحركة تتلقى أوامر من باكستان.
وقد فقد القرويون المسلحون عشرين من عناصرهم لكنهم يقولون إنهم استطاعوا تطهير شريط في منطقة أندار كانت طالبان تحكم قبضتها عليه، حسب التقرير الذي يشير إلى أن قوات الناتو تراقب التطورات عن كثب، وتبدي قلقها من أن بعض المنظمات المسلحة قد سيطرت على هذه الحملة وبدأت بتوجيهها.

غرامة لمصرف بريطاني

وأبرزت الفاينانشيال تايمز والغارديان على صدر الصفحة الأولى في كل منهما نبأ موافقة المصرف البريطاني ستاندرد تشارترد على دفع غرامة مالية بلغت ثلاثمئة وأربعين مليون دولار لولاية نيويورك لتعامله مع إيران في انتهاك للعقوبات الأمريكية، بعد أن اتهم المصرف بحجب معلومات أساسية تتعلق بمعاملات مالية مع إيران تصل قيمتها إلى مئتين وخمسين مليار دولار على أقل تقدير.
وتقول الفاينانشيال تايمز إن المصرف قرر دفع هذه التسوية لتفادي مواجهة مع وزارة المالية في ولاية نيويورك، إثر توجيهها اتهامات للمصرف الأسبوع الماضي بتزييف المعلومات وانتهاك القوانين وعرقلة التحقيقات التي سعت حكومة الولاية إلى إجرائها.

يانصيب

كما اهتمت جميع الصحف البريطانية صباح اليوم في صفحاتها الأولى بجائزة اليانصيب التي تجاوزت مئة وثمانية وأربعين مليون جنيه استرليني والتي حصل عليها زوجان لتصبح ثاني أكبر جائزة يانصيب يحصل عليها بريطانيان.
وتنقل كافة الصحف البريطانية أن الزوجين وطفليهما توجها إلى أحد المطاعم الشعبية لتناول البيتزا احتفالا بالفوز العظيم، كما تنقل الصحف كافة عن الرجل قوله إنه سيواصل العمل في محل بيع التسجيلات الموسيقية الذي يشارك في ملكيته، بينما قالت زوجته إنها ستتمكن أخيرا من ترك الدوام الليلي حيث كانت تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية في أحد مستشفيات الأطفال في كيمبردج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer