الإثنين 6 أغسطس 2012 - 8:41 م
يسري محمد
الرئيس مرسي مع المشير طنطاوي برفح
أصيب أهالي محافظة شمال سيناء بالإحباط، وخيبة
الأمل، بعدما فوجئوا بانتهاء زيارة الرئيس محمد مرسي إلى محافظتهم بعد
وصولهم إلى مطار العريش بـ25 دقيقة فقط، حيث لم يتوجه مرسي إلى رفح أو
يعاين مكان الحادث كما كان متوقع.
فعقب وصول مرسي إلى مطار العريش، توجه مع الوفد المرافق له، وبينهم
المشير طنطاوي، إلى الفوج 101، الواقع قرب ديوان محافظة شمال سيناء، حيث
عقد اجتماعا مغلقا لمدة 25 دقيقة مع قائد الفوج، وعدد من كبار القيادات
الأمنية بالمحافظة، قبل أن يعود إلى مطار العريش، متوجها إلى القاهرة.
فيما عبر أهالي شمال سيناء، عن استيائهم من تلك الزيارة القصيرة التي
لم تؤتي أي ثمار، حيث كانوا يأملون في مقابلة مرسي، وعرض تداعيات المشكلة
الأمنية التي يعانون منها عليه، في ظل حالة الانفلات الأمني، وحتى يتمكنوا
من مطالبتهم بزيادة قوات الجيش الموجودة في المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسود فيه الهدوء الحذر محافظة شمال سيناء، عقب
الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء أمس الأحد، والتي راح ضحيتها 16 مصريا على
أيدي مجهولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات