آخر تحديث: الأربعاء، 18 ابريل/ نيسان، 2012، 18:36 GMT
طالب خيرت الشاطر - النائب السابق لمرشد جماعة الاخوان المسلمين وأحد أبرز المستبعدين من سباق الرئاسة في مصر - بتغيير رئيس اللجنة العليا للانتخابات وبعض أعضاء اللجنة الذين لا زالوا أوفياء لنظام مبارك على حد تعبيره.
وأضاف في حديث خاص مع بي بي سي أنه سيتم رفع هذا المطلب في "المليونية" المزمع حشدها يوم الجمعة المقبل.
وقال الشاطر في مقابلته مع الزميل خالد عز العرب ضمن برنامج "لقاء"، إن "جماعة الاخوان المسلمين رصدت اتصالات بين اللجنة العليا للانتخابات والمجلس العسكري خلال الأيام الماضية تؤكد أن المجلس العسكري تدخل لاستبعاد بعض المرشحين".
وردا على سؤال حول مصدر هذه المعلومات قال الشاطر إن "الإخوان موجودون في كل مكان".
واستبعد الشاطر أن يتمكن عمرو موسى - الأمين العام السابق للجامعة العربية - أو أحمد شفيق - رئيس الوزراء الأسبق - من "الفوز في انتخابات نزيهة"، مضيفا أن "الشعب المصري والإخوان المسلمين لن يقبلوا بنتيجة الانتخابات الرئاسية لو شهدت تزويرا واسع النطاق، وأنه في هذه الحالة سيتم اللجوء إلي الشارع والبقاء فيه".
وحول مسألة الدفع بمرشح للإخوان فى الانتخابات الرئاسية ، وهو الأمر الذى أثار جدلا فى الأوساط السياسية منذ أعلنت الجماعة عنه ، قال الشاطر إن الجماعة يمكن أن تعيد النظر فى المسألة لو أنها ترى حظوظ مرشحها قليلة فى السباق الرئاسي.
وأضاف أن قراءتهم للمشهد حاليا تؤكد أن المرشح الذى يقف وراءه حزب وجماعة لها قاعدة كبيرة في أنحاء مصر فرصه أكبر من أى مرشح فردي.
وأكد الشاطر أن محمد مرسي ، رئيس حزب الحرية والعدالة ، لم يكن ثاني اختيار للجماعة كمرشح رئاسي لعدم الثقة فى حظوظه ، ولكن ذلك جاء نتيجة لعملية تصويت فى مجلس شورى الإخوان كانت فيها أصوات الشاطر أعلى من الأصوات التى رجحت كفة مرسي.
واستبعد الشاطر فكرة الاتفاق على مرشح إسلامي واحد معتبرا ذلك ضد العملية الديمقراطية ، وأن الأفضل هو أن يتقدم كل المرشحين وتترك الخيارات كلها للشعب.
وكان الشاطر ضمن عشرة مرشحين استبعدتهم اللجنة بصفة نهائية أبرزهم حازم صلاح أبو إسماعيل المحسوب على التيار السلفي، وعمر سليمان نائب الرئيس السابق حسني مبارك وأيمن نور.
ودعت قوى إسلامية في مقدمتهما جماعة الإخوان إلى تظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبل.
وكان المجلس العسكري قد نفى مرارا التدخل في مسألة الترشيح الانتخابات وشدد على أنه يقف على مسافة واحدة من كل القوى السياسية.
ومن المرشحين الباقين في السباق أيضا القيادي السابق في جماعة عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي.
وتعلن لجنة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين في 26 أبريل/نيسان الجاري، وتجرى الانتخابات يومي 23 و 24 مايو/ آيار المقبل.وإذا تطلب الأمر إجراء جولة إعادة فستكون في 16 يونيو/ حزيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات