آخر تحديث يوم الأحد 5 فبراير 2012 - 1:40 ص ا بتوقيت القاهرة
بيان جامعة حلوان
باهي حسن
أعلن طلاب حركة "مقاومة" بجامعة حلوان وطلاب حركة
"شباب من أجل العدالة والحرية" واتحاد طلاب كلية الصيدلة وكلية الآداب،
العصيان المدني ابتداءً من يوم الأحد المقبل، أول أيام استئناف الدراسة
للفصل الثاني، للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليم البلاد لإدارة مدنية
منتخبة.
وأشار حليم حنيش- منسق حركة مقاومة، أنهم سيبدأون العصيان بعمل مسيرة من أمام الباب الرئيسي للجامعة تنطلق إلى مبنى رئيس الجامعة لمطالبته بتعليق الدراسة حتى يستجيب المجلس العسكري ويرحل عن إدارة شؤون البلاد.
وتابع البيان قائلاً: "مر عام كامل على ثورتنا المجيدة التي كانت تطالب بعيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية، ونجد أنه لم يتحقق أي من هذه المطالب، زاد على طابور العيش طوابير الأنابيب والبنزين والسولار، ولم تطلع علينا أي حكومة من حكومات المجلس العسكري بجدول زمني لتعلن تطبيق الحد الأدنى ولا حتى الحد الأقصى للأجور، ومازلت كرامة المصري تنتهك حي وميت، من هتك أعراض أخواتنا في التحرير وسحل الشباب وقتلهم ورميهم في الزبالة، وفض اعتصامات بمنتهى القوة والقسوة، وفي المقابل نجد الانفلات الأمني المتعمد وكأن أصبحت مهمة وزارة الداخلية والشرطة العسكرية هي فض الاعتصامات وليس تأمين الشوارع، وما زال أكثر من 12 ألف مصري مسجونون على خلفية محاكمات عسكرية، كأننا قمنا بثورة لنستبدل أمن الدولة بالمخابرات العسكرية، والأمن المركزي بالشرطة العسكرية، ومبارك بطنطاوي".
واختتم البيان "ولكل هذا نعلن نحن طلاب جامعة حلوان الدخول في عصيان مدني داخل الجامعة، ورفضنا لحكم العسكر، والمطالبة بالتسليم الفوري للسلطة".
وأشار حليم حنيش- منسق حركة مقاومة، أنهم سيبدأون العصيان بعمل مسيرة من أمام الباب الرئيسي للجامعة تنطلق إلى مبنى رئيس الجامعة لمطالبته بتعليق الدراسة حتى يستجيب المجلس العسكري ويرحل عن إدارة شؤون البلاد.
وتابع البيان قائلاً: "مر عام كامل على ثورتنا المجيدة التي كانت تطالب بعيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية، ونجد أنه لم يتحقق أي من هذه المطالب، زاد على طابور العيش طوابير الأنابيب والبنزين والسولار، ولم تطلع علينا أي حكومة من حكومات المجلس العسكري بجدول زمني لتعلن تطبيق الحد الأدنى ولا حتى الحد الأقصى للأجور، ومازلت كرامة المصري تنتهك حي وميت، من هتك أعراض أخواتنا في التحرير وسحل الشباب وقتلهم ورميهم في الزبالة، وفض اعتصامات بمنتهى القوة والقسوة، وفي المقابل نجد الانفلات الأمني المتعمد وكأن أصبحت مهمة وزارة الداخلية والشرطة العسكرية هي فض الاعتصامات وليس تأمين الشوارع، وما زال أكثر من 12 ألف مصري مسجونون على خلفية محاكمات عسكرية، كأننا قمنا بثورة لنستبدل أمن الدولة بالمخابرات العسكرية، والأمن المركزي بالشرطة العسكرية، ومبارك بطنطاوي".
واختتم البيان "ولكل هذا نعلن نحن طلاب جامعة حلوان الدخول في عصيان مدني داخل الجامعة، ورفضنا لحكم العسكر، والمطالبة بالتسليم الفوري للسلطة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات