(6 أبريل): نرفض الاحتكاك بالأمن .. (اتحاد الشباب): (العسكرى) وراء دعوات التخريب .. غنيم ودياب ومسعود فى مسيرة مصطفى محمود.. و(مصرنا) توزع (مطلوب رئيس) على المتظاهرين
آخر تحديث يوم الأربعاء 25 يناير 2012 - 10:20 ص ا بتوقيت القاهرة
الثوار علي كوبري قصر النيل في طريقهم لميدان التحرير يوم جمعة الغضب العام الماضي تصوير: هبة خليفة
ريهام سعود ودنيا سالم
قبل ساعات من انطلاق مليونية الذكرى الأولى للثورة
المقررة لها اليوم، أعلن شباب الائتلافات والحركات الثورية براءتهم من أى
محاولات للهجوم على أقسام الشرطة ومديريات الأمن ووزارتى الدفاع والداخلية،
مؤكدين التزامهم بالإطار السلمى للمليونية.
واعتبر عدد من الحركات الشبابية السياسية، أن هذه الدعوات وراءها «فلول الرئيس المخلوع والمتعاطفون معه، والمجلس العسكرى لإثبات عمل الثوار وفق لمخطط أجنبى لتخريب الدولة»، مشددين على عدم مسئوليتهم عن تأمين المؤسسات الحيوية بالدولة، معلقين اعتصامهم فى الميدان على نتائج المليونية وردود أفعال المجلس العسكرى.
وقررت حركة «مصرنا» تنظيم مسيرة تنطلق من ميدان مصطفى محمود فى الساعة الواحدة تتوجه إلى ميدان التحرير، يشارك فيها جميع أعضاء مجلس أمناء الحركة على رأسهم الناشط السياسى وائل غنيم مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد عبر موقع التواصل الاجتماعى لفيس بوك»، والداعية الإسلامى معز مسعود، والمخرج السينمائى محمد دياب.
فيما أعلنت حركة «شباب 6 أبريل» عن خطوط انطلاق المسيرات السلمية فى عدد من المدن المصرية، داعية المواطنين للمشاركة فى المسيرات التى ستنطلق من أمام كنيسة القديسين ومسجد شرق المدنية بالإسكندرية لتجوب شوارع المدينة، وميدان مديرية الأمن ببنى سويف، وميدان ستالينجراد ببورسعيد فى اتجاه ميدان الشهداء فى الذكرى الأولى لاندلاع الثورة.
وتحت شعار «قاطعهم عرفهم إنك قوة» دعت الحركة مستخدمى المحمول لمقاطعة شركات المحمول الثلاث، السبت القادم باعتباره الذكرى الأولى لجمعة الشهداء، لتورطها فى قطع الاتصالات فى 28 يناير الماضى، بحسب بيانها الصادر أمس.
واتهمت الحركة، فى بيانها الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه، الشركات الثلاث بالتواطؤ مع النظام السابق بقطع الاتصالات عن عمد وهو ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء الذين لم يجدوا من ينقذهم، ولم يتمكنوا من الاتصال بأسرهم قبل وفاتهم.
وقرر اتحاد شباب الثورة تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص وتطهير القضاء ثم التوجه إلى ميدان التحرير عقب انتهاء صلاة الظهر، مشيرا إلى اتفاق القوى الثورية على التحرك فى مسيرات من مختلف ميادين القاهرة فى العاشرة صباحا ليتجمعوا فى ميدان التحرير فى موعد أقصاه الرابعة عصرا.
وأعلن عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة طارق الخولى تبرؤهم من الدعوات «المجهولة» بالهجوم على أقسام الشرطة ومديريات الأمن ووزارتى الدفاع والداخلية اليوم ــ الأربعاء ــ فى ذكرى اندلاع الثورة.
واتهم الخولى جهات سيادية، رفض الإفصاح عن هويتها، وفلول الرئيس المخلوع والمتعاطفين معه، ممن يحملون الضغينة لهم، بترويج هذه الدعوات التى تستهدف تشويه صورة الثورة والثوار، على حد تعبيره.
وأكد عضو الائتلاف على «التزامهم بخطوط انطلاق المسيرات الـ11، المتجهة لميدان التحرير عصر اليوم»، مضيفا: «سيلتقى المشاركون فى المسيرات عند كوبرى قصر النيل فى الثالثة من عصر اليوم ليقفوا دقيقة حدادا على أرواح الشهداء ثم الدخول للميدان».
وأضاف الخولى: «نرفض الاحتكاك بالقوى الإسلامية التى ستتواجد فى الميدان منذ الصباح الباكر، ولهذا حرصنا على بدء المسيرات من المساجد والميادين ظهر اليوم لتصل للميدان مع اقتراب إخلاء الإسلاميين للتحرير».
«الاتجاه العام داخل الائتلاف هو عدم الدخول فى اعتصام فى الميدان، فلن نتقوقع فى الميدان مرة أخرى ليوجه المجلس العسكرى وحكومته لنا تهم تعطيل عجلة الإنتاج»، يؤكد الخولى.
وفى السياق نفسه، قال محمد عمر المتحدث باسم الحركة، إن الحركة تشارك فى مليونية 25 يناير بهدف الضغط على مطلب واحد وهو إجراء الانتخابات الرئاسية فور الانتهاء من الانتخابات التشريعية، وقبل صياغة الدستور الجديد، تحت شعار «عايزين رئيس ولا دستور فى حكم العسكر»، لافتا إلى توزيع شباب الحركة لـ«ملصقات» على المتظاهرين تحمل عبارة «مطلوب رئيس».
واستبعد عمر استخدام شباب الثورة للعنف أو الشغب خلال المليونية، معتبرا دعوات اقتحام السجون التى انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك رسائل تخويف ليس لها أساس على أرض الواقع.
وأشار عمر إلى أن حركة مصرنا لن تعتصم فى الميدان فى نهاية المليونية، «إلا فى حال استخدام قوات الأمن للعنف ضد المتظاهرين وهذا مستبعد»، حسب قوله، متوقعا استجابة سريعة من أعضاء مجلس الشعب لمطالبهم مما لا يستدعى تصعيد الثوار بالاعتصام، «لأن ما يحتاجه نواب البرلمان هو رؤية حشود من المتظاهرين فى ميدان التحرير حتى يستجيبوا لمطالبنا».
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذى عمرو حامد على مشاركة الاتحاد فى مليونية اليوم للمطالبة بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب قبل الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيحسم قراره من الاعتصام فى ميدان التحرير فى نهاية المليونية، بعدما يستطلع نتائج المليونية، وردود أفعال المجلس العسكرى تجاهها.
واعتبر حامد دعوات اقتحام أقسام الشرطة وراءها وزارة الداخلية والمجلس العسكرى «الذى يرغب فى البحث عن دعوات تخريبية وإلصاقها بالثوار لإثبات صدق حديثه حول عمل الثوار وفقا لمخطط أجنبى لتخريب الدولة»، مؤكدا أن المليونية لن تخرج عن الإطار السلمى الذى اعتادت عليه الثورة منذ انطلاقها.
واعتبر عدد من الحركات الشبابية السياسية، أن هذه الدعوات وراءها «فلول الرئيس المخلوع والمتعاطفون معه، والمجلس العسكرى لإثبات عمل الثوار وفق لمخطط أجنبى لتخريب الدولة»، مشددين على عدم مسئوليتهم عن تأمين المؤسسات الحيوية بالدولة، معلقين اعتصامهم فى الميدان على نتائج المليونية وردود أفعال المجلس العسكرى.
وقررت حركة «مصرنا» تنظيم مسيرة تنطلق من ميدان مصطفى محمود فى الساعة الواحدة تتوجه إلى ميدان التحرير، يشارك فيها جميع أعضاء مجلس أمناء الحركة على رأسهم الناشط السياسى وائل غنيم مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد عبر موقع التواصل الاجتماعى لفيس بوك»، والداعية الإسلامى معز مسعود، والمخرج السينمائى محمد دياب.
فيما أعلنت حركة «شباب 6 أبريل» عن خطوط انطلاق المسيرات السلمية فى عدد من المدن المصرية، داعية المواطنين للمشاركة فى المسيرات التى ستنطلق من أمام كنيسة القديسين ومسجد شرق المدنية بالإسكندرية لتجوب شوارع المدينة، وميدان مديرية الأمن ببنى سويف، وميدان ستالينجراد ببورسعيد فى اتجاه ميدان الشهداء فى الذكرى الأولى لاندلاع الثورة.
وتحت شعار «قاطعهم عرفهم إنك قوة» دعت الحركة مستخدمى المحمول لمقاطعة شركات المحمول الثلاث، السبت القادم باعتباره الذكرى الأولى لجمعة الشهداء، لتورطها فى قطع الاتصالات فى 28 يناير الماضى، بحسب بيانها الصادر أمس.
واتهمت الحركة، فى بيانها الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه، الشركات الثلاث بالتواطؤ مع النظام السابق بقطع الاتصالات عن عمد وهو ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء الذين لم يجدوا من ينقذهم، ولم يتمكنوا من الاتصال بأسرهم قبل وفاتهم.
وقرر اتحاد شباب الثورة تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالقصاص وتطهير القضاء ثم التوجه إلى ميدان التحرير عقب انتهاء صلاة الظهر، مشيرا إلى اتفاق القوى الثورية على التحرك فى مسيرات من مختلف ميادين القاهرة فى العاشرة صباحا ليتجمعوا فى ميدان التحرير فى موعد أقصاه الرابعة عصرا.
وأعلن عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة طارق الخولى تبرؤهم من الدعوات «المجهولة» بالهجوم على أقسام الشرطة ومديريات الأمن ووزارتى الدفاع والداخلية اليوم ــ الأربعاء ــ فى ذكرى اندلاع الثورة.
واتهم الخولى جهات سيادية، رفض الإفصاح عن هويتها، وفلول الرئيس المخلوع والمتعاطفين معه، ممن يحملون الضغينة لهم، بترويج هذه الدعوات التى تستهدف تشويه صورة الثورة والثوار، على حد تعبيره.
وأكد عضو الائتلاف على «التزامهم بخطوط انطلاق المسيرات الـ11، المتجهة لميدان التحرير عصر اليوم»، مضيفا: «سيلتقى المشاركون فى المسيرات عند كوبرى قصر النيل فى الثالثة من عصر اليوم ليقفوا دقيقة حدادا على أرواح الشهداء ثم الدخول للميدان».
وأضاف الخولى: «نرفض الاحتكاك بالقوى الإسلامية التى ستتواجد فى الميدان منذ الصباح الباكر، ولهذا حرصنا على بدء المسيرات من المساجد والميادين ظهر اليوم لتصل للميدان مع اقتراب إخلاء الإسلاميين للتحرير».
«الاتجاه العام داخل الائتلاف هو عدم الدخول فى اعتصام فى الميدان، فلن نتقوقع فى الميدان مرة أخرى ليوجه المجلس العسكرى وحكومته لنا تهم تعطيل عجلة الإنتاج»، يؤكد الخولى.
وفى السياق نفسه، قال محمد عمر المتحدث باسم الحركة، إن الحركة تشارك فى مليونية 25 يناير بهدف الضغط على مطلب واحد وهو إجراء الانتخابات الرئاسية فور الانتهاء من الانتخابات التشريعية، وقبل صياغة الدستور الجديد، تحت شعار «عايزين رئيس ولا دستور فى حكم العسكر»، لافتا إلى توزيع شباب الحركة لـ«ملصقات» على المتظاهرين تحمل عبارة «مطلوب رئيس».
واستبعد عمر استخدام شباب الثورة للعنف أو الشغب خلال المليونية، معتبرا دعوات اقتحام السجون التى انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك رسائل تخويف ليس لها أساس على أرض الواقع.
وأشار عمر إلى أن حركة مصرنا لن تعتصم فى الميدان فى نهاية المليونية، «إلا فى حال استخدام قوات الأمن للعنف ضد المتظاهرين وهذا مستبعد»، حسب قوله، متوقعا استجابة سريعة من أعضاء مجلس الشعب لمطالبهم مما لا يستدعى تصعيد الثوار بالاعتصام، «لأن ما يحتاجه نواب البرلمان هو رؤية حشود من المتظاهرين فى ميدان التحرير حتى يستجيبوا لمطالبنا».
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذى عمرو حامد على مشاركة الاتحاد فى مليونية اليوم للمطالبة بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب قبل الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيحسم قراره من الاعتصام فى ميدان التحرير فى نهاية المليونية، بعدما يستطلع نتائج المليونية، وردود أفعال المجلس العسكرى تجاهها.
واعتبر حامد دعوات اقتحام أقسام الشرطة وراءها وزارة الداخلية والمجلس العسكرى «الذى يرغب فى البحث عن دعوات تخريبية وإلصاقها بالثوار لإثبات صدق حديثه حول عمل الثوار وفقا لمخطط أجنبى لتخريب الدولة»، مؤكدا أن المليونية لن تخرج عن الإطار السلمى الذى اعتادت عليه الثورة منذ انطلاقها.