الشرطة التونسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة ضد قناة "نسمة"

14/10/2011  

- الاحتجاجات في تونس - الثورة التونسية

استخدمت الشرطة التونسية القنابل المسيلة للدموع لتفرقة متظاهرين "إسلاميين" قدر عددهم بالآلاف تجمهروا وسط العاصمة التونسية للاحتجاج على قناة "نسمة" لبثها فيلم برسيبوليس الفرنسي الإيراني.

أ ف ب (نص)

 

نبيل القروي: "ليست قناة "نسمة" المستهدفة الوحيدة من هذا الاعتداء بل الإعلام التونسي الحر بكامله"

اطلقت الشرطة الجمعة الغاز المسيل للدموع على مئات الاشخاص الذين شكل السلفيون القسم الاكبر منهم وكانوا يتظاهرون في حي القصبة بتونس للاحتجاج على بث شبكة نسمة التلفزيونية الخاصة فيلم برسيبوليس الفرنسي الايراني.

وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان عددا من المتظاهرين لجأوا الى مسجد القصبة ولاحقت الشرطة بعضا منهم.

وكانت التظاهرة بدأت سلمية لدى خروج المصلين من احد المساجد في وسط تونس بعد خطبة الجمعة.

وردد الرجال والنساء "الله اكبر" وشعارات معادية لشبكة نسمة، ولدى وصولهم الى مقربة من مقر الحكومة تفرق قسم من المتظاهرين في حين تابع المتشددون منهم تقدمهم.

ويدور جدال حول شبكة نسمة منذ بثت فيلم برسيبوليس الذي اثار احد مشاهده الغضب، لانه يمثل الله على شكل رجل عجوز ملتح، فيما يحظر الاسلام تصوير الله او النبي.

وقدم رئيس مجلس ادارة نسمة نبيل القروي اعتذاره الى الشعب التونسي عن بث هذا المشهد لكنه لم يتمكن من امتصاص غضب الناس، وخصص القسم الاكبر من خطب الجمعة في مساجد تونس لهذه القضية.