آخر تحديث يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 1:50 ص ا بتوقيت القاهرة
لقطة أرشفية للأقباط المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون
جيهان محروس
قامت قوات من الجيش والأمن المركزي بفض اعتصام
الأقباط الذي بدأ مساء أمس الثلاثاء، أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون
"ماسبيرو"، وذلك على خلفية أحداث كنيسة المريناب بمركز ادفو بمحافظة أسوان،
باستخدام القوة ومطاردة المعتصمين.
وحسب شهود العيان، فإن قوات من الشرطة العسكرية رفضت إدخال البطاطين والطعام إلى المعتصمين، وقامت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء واستخدام القوات للعصي في ضرب المتظاهرين وإخراجهم خارج نطاق الكردون الأمني المحيط بمبنى ماسبيرو، وذلك وسط هتاف الأقباط "ارفع راسك فوق أنت قبطي".
وقد ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض على رامي كمال ويوسف رمسيس، عضوا اتحاد شباب ماسبيرو، وعلى مجموعة من شباب الأقباط لم نتمكن من حصر عددهم.
يذكر أنه قبل فض الاعتصام تواجد في المكان اللواء حمدي بدين- قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد طالب المتواجدين بفض الاعتصام وفتح الطريق حتى لا يعوق حركة السير، غير أن المعتصمين رفضوا ذلك، إلا بعد أن تحقق مطالبهم وعلى رأسها إعادة بناء كنيسة المريناب المتضررة.
وحسب شهود العيان، فإن قوات من الشرطة العسكرية رفضت إدخال البطاطين والطعام إلى المعتصمين، وقامت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء واستخدام القوات للعصي في ضرب المتظاهرين وإخراجهم خارج نطاق الكردون الأمني المحيط بمبنى ماسبيرو، وذلك وسط هتاف الأقباط "ارفع راسك فوق أنت قبطي".
وقد ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض على رامي كمال ويوسف رمسيس، عضوا اتحاد شباب ماسبيرو، وعلى مجموعة من شباب الأقباط لم نتمكن من حصر عددهم.
يذكر أنه قبل فض الاعتصام تواجد في المكان اللواء حمدي بدين- قائد الشرطة العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد طالب المتواجدين بفض الاعتصام وفتح الطريق حتى لا يعوق حركة السير، غير أن المعتصمين رفضوا ذلك، إلا بعد أن تحقق مطالبهم وعلى رأسها إعادة بناء كنيسة المريناب المتضررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات