الأقسام الرئيسية

نائب رئيس الدعوة السلفية: لا يوجد ما يسمى بالدولة المدنية

. . ليست هناك تعليقات:

السبت، 10 سبتمبر 2011 - 13:13
جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر
الإسماعيلية- جمال حراجى

قال الدكتور ياسر البرهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إنه لا يوجد ما يسمى بالدولة المدنية، ونطالب بدولة إسلامية ونرفض فصل الدين عن الدولة ولابد من ضبط المظاهرات، مؤكدا أن السلفية دعوة إسلامية وليست وهابية ولا توجد دعوة وهابية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لحزب النور والذى عقد أمس الجمعة بميدان الممر واستمر حتى وقت متأخر من ليلة أمس، وحضره الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور والدكتور جمال حسان أمين الحزب بالإسماعيلية، والشيخ محمد الشاذلى مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، والكاتب الصحفى محمود سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون الإلكترونية، والمهندس صبرى خلف الله مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين، والدكتور حمدى إسماعيل أمين حزب الحرية والعدالة، وجمهور كبير من مختلف الأطياف والأحزاب السياسية والدينية بما فيهم الحزب الوطنى المنحل.

وأشار الدكتور البرهامى إلى أن الأولى بالحكم هم من يشعرون بقيمة الأمانة، وأن تطبيق الحدود فى الشريعة الإسلامية هو نظام عقابى فى الإسلام، وتطبيق الشريعة هو عمار الدنيا، والرسول صلى الله علية وسلم طبق الحدود فى خمسة فقط، واستخدم روح الإسلام فى تطبيق الحدود، مشيرا إلى أنه عندما يسبب تطبيق الحدود مفاسد لا تطبق، ولابد أن نفرق بين الممكن والمتاح، والمرجو والمأمول.

وأكد الدكتور عماد عبدا لغفور رئيس حزب النور أن السلفيين قدموا أعمالا خدمية وأهلية كثيرة عندما كان لا يسمح لهم بممارسة السياسة، وأنهم استفادوا من العمل الخيرى فى السياسى، مشيرا إلى أن الحزب لكل المصريين، وجزء من القوى السياسية، مطالبا بإجراء الانتخابات فى موعدها، وعدم إطالة الفترة الانتقالية الحالية، وتسليم السلطة لمجلس تشريعى منتخب من الشعب، تعرض عليه قوانين الحكومة الصادرة حتى لا يتم الاعتراض على القوانين، كما يحدث الآن، ونطالب الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن للشارع، كما طالب الحزب الحكومة بموقف حاسم تجاه أحداث 19 أغسطس لإعادة كرامة المصريين، والدفاع عن دماء الشهداء الذين أبيح دمهم على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقال الدكتور جمال حسان أمين الحزب بالإسماعيلية إن حزب النور ذو مرجعية إسلامية، لا يحتكر الحقيقة، ويجتهد فى إصابة الحق، وهدفنا إقامة دولة مصرية عصرية متطورة فى جميع المجالات، ونحن ملتزمون بمبادئ الشريعة الإسلامية، وكرامة الإنسان المصرى، ونعيش الواقع، ونتعايش مع مشاكل وطننا.

وأشار الشيخ محمد الشاذلى مسئول الدعوة السلفية بالإسماعيلية إلى أن السياسة قبل الثورة كانت نفاقا وكذبا، وكان أكثرهم سياسة أكثرهم نفاقا، لذا كثير من أهل الدين تركوا السياسة واعتبروها نجاسة، فكانت فتنة، ثم أذن الله بالفرج، فالشعب المصرى يستحق كل ما هو خير، وأصبحت هناك منابر لممارسة السياسة طاعة لله وكياسة وفراسة، وإذا تحدثوا صدقوا، كما قال المصطفى صلى الله علية وسلم، ويستحق هذا الشعب أن يعيش على الدين من خلال أحزاب ترفع قيمة الصدق، وتظهر الحق والعدل، وأن نكون جميعا تحت مظلة عدل الله.

وقال الكاتب محمود سلطان إن القوى العلمانية المتطرفة لديها قلق من السلفيين ومن التيار الإسلامى بشكل عام، وإن التيارات السلفية المصرية هى أقوى التيارات تنظيما، وتستمد قوتها السياسية من خبرتها فى العمل الخدمى والاجتماعى طوال السنوات الماضية.

وأضاف كنت أعتقد ثم صححت هذا الاعتقاد أن أعضاء الإخوان فى البرلمان كانوا يحصرون نشاطهم فى الخدمات، ثم عدلت من هذا الاعتقاد عندما لاحظت دورهم السياسى تحت قبة البرلمان، مؤكدا على أن القوة السلفية يمكن أن تصبح قوة ضغط.

وعلق المهندس صبرى خلف الله مسئول مكتب الإخوان بالإسماعيلية وعضو مجلس الشعب السابق أن الإخوان عانوا كثيرا خلال الحكم السابق، لكننا كنا الأكثر فى تقديم الاستجوابات، وطلبات الإحاطة فى دورة 2005 / 2010، مشيرا إلى أن الإسماعيلية تجاوزت كل الجراح القديمة، وأصبح هناك اتحاد للتيار الإسلامى يضم كل الفصائل الإسلامية، ونعمل جميعا لإعلاء كلمة الحق والوصول إلى أهداف حقيقية على أرض الواقع.














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer