الأقسام الرئيسية

إغلاق مكبرات الصوت وقت الصلاة

. . ليست هناك تعليقات:

إعداد: نعيم تميم الحكيم

وجهت وزارة الشؤون الإسلامية أئمة المساجد بعدم استعمال مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح والتهجد في شهر رمضان خصوصا المساجد المتقاربة؛ حتى لا تتضارب الأصوات مع بعضها بعضا، فهل يمكن أن يعمم هذا القرار بحيث يشمل كافة الصلوات طوال العام والاكتفاء فقط بالأذان والإقامة من خلال المكبرات الخارجية؟ هذا السؤال طرحناه على عدد من العلماء والفقهاء والمختصين فكانت الحصيلة التالية:


أخف الضررين

د. قيس المبارك (عضو هيئة كبار العلماء) :
استعمال المكبرات في المساجد قد يكون للأذان وللصلاة وقد يكون لإيصال قراءة القرآن لمن هم خارج المسجد، هذا العمل من حيث الأصل لا إشكال في جوازه، فهي مصلحة للقارئ وللمستمع بالأجر والثواب، غير أنه إذا تعارضت مع هذه المصلحة مفسدة مثلها أو أشد منها، لزم ترك أدنى المصلحتين وارتكاب أخف الضررين.

تنبيه الغافل

الشيخ عبد المحسن العبيكان (المستشار في الديوان الملكي):
أؤيد بشدة استخدام مكبرات الصوت في المساجد سواء في الأذان أو الإقامة أو الصلاة نظرا للفوائد الكبيرة والعظيمة التي يجنيها المسلم من خلال استخدامها لأنها تذكر الناس بأوقات الصلوات وتنبه الغافل وتعطي روحانية للمكان الذي تنطلق منه وتذكر المسلم دائما بذكر الله، كل ذلك أسباب وجيهة ومقنعة لوجود مكبرات الأصوات في المساجد.

إغلاقها مرفوض

د. لطف الله خوجة (أكاديمي شرعي) :
إن دعوات إغلاق المكبرات مرفوضة شكلا ومضمونا، لأن لهذه الأجهزة فوائد عظيمة وإغلاقها إغلاق لأحد أبواب الذكر وتقوية الإيمان، وهذا الفعل لا يليق في التعامل مع كلام الله عز وجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer