الأقسام الرئيسية

اللاجئون الصوماليون وثوار ليبيا ومحاكمة ناشطة مصرية

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاثنين، 15 أغسطس/ آب، 2011، 01:44 GMT

م صومالية تحمل ابنها المصاب بسوء التغذية

عرض تقرير الغارديان حالتي طفلين صوماليين في كينيا

تراجعت قضايا الثورات العربية عن صفحات الرأي في الصحف البريطانية على حساب تداعيات أعمال الشغب التي شغلت الكتاب لأيام متتالية، لكن على الرغم من ذلك أفردت الصحف الصادرة صباح الاثنين مساحة لقضايا الشرق الأوسط في تقاريرها الاخبارية.

أعد مارك تران محرر الغارديان للشؤون الدولية تقريرا اخباريا بعنوان "لاجئون صوماليون يتخلون عن أطفالهم في كينيا".

ينقل الكاتب عن منظمة "سيف ذا شيلدرين" إن بعض الآباء الذين فروا من المجاعة والقتال في الصومال "يتخلون عن أطفالهم" بعد وصولهم إلى معسكر داداب في كينيا.

ووفقا للتقرير، فقد سجلت المنظمة عددا قياسيا من الأطفال الذين لا يرافقهم أحد خلال الأشهر القليلة الماضية.

وينقل التقرير عن العاملين في المنظمة إنه ليس من الواضح السبب الذي أدى إلى التخلي عن هؤلاء الأطفال، لكنهم يعتقدون أن هذا الأمر ناتج في الغالب عن "اليأس الذي يحس به الآباء" الذين ساروا لأسابيع متواصلة من دون طعام ولا شراب ولا مأوى.

نسيب ونيفين

ويعرض التقرير إلى حالة "نسيب" وهو رضيع يبلغ من العمر شهرين "عثرت عليه امرأة على جانب الطريق وأخذته إلى مركز للشرطة".

وقد طلبت الشرطة من المرأة أن تعتني بالطفل ريثما يحققوا في القضية.

كما يشير التقرير إلى حالة الطفل "نيفين" الذي تركته أمه التي قدمت من الصومال مؤخرا في منزل مخصص للاجئين المسجلين.

ووفقا للتقرير، فقد طلب من والدة نيفين أن تقضي ليلتها في هذا المنزل بعد أن قدمت من المعسكر، لكنها هربت قبل شروق الشمس تاركة طفلها وحيدا.

وتنقل الصحيفة عن براسانت نيك مدير "سيف ذا شيلدرن" في كينيا قوله "يمكننا أن تخيل درجة اليأس التي تدفع الوالدين إلى التخلي عن أطفالهم الصغار بهذه الطريقة".

ويتابع "بعد السير من الصومال (إلى كينيا) من دون طعام ولا ماء، فإن من الواضح أن بعض الآباء يشعرون بأنهم لا يستطيعون العناية بأطفالهم أكثر من ذلك، على الرغم من وصولهم إلى (مكان) المساعدة".

"معركة الزاوية"

قوات المعارضة الليبية

تعتبر السيطرة على الزاوية من أهم الانجازات التي حققتها المعارضة

ترى كيم سينغوبتا مراسلة صحيفة الاندبندنت لشؤون الدفاع أن قوات المعارضة الليبية الآن في أقوى موقف منذ بداية القتال، على الرغم من أن العاصمة طرابلس لا تزال محصنة.

وتذكر الكاتبة في تقريرها بأن قوات المعارضة "رفعت علمها منتصرة وسط مدينة الزاوية الاستراتيجية يوم أمس".

لكن سينغوبتا تستدرك قائلة "لكن المقاومة المستمرة من قبل القوات الموالية للقذافي هددت جهودهم جهودهم لتعزيز ما سيعتبر أبرز انتصار يحققونه منذ أشهر".

وتشرح الكاتبة أهمية هذا النصر بالقول "تعد الزاوية مدينة ذات أهمية كبرى كونها تقع على الطريق الذي يمد النظام الليبي في طرابلس بامداداته الرئيسية من العالم الخارجي".

ويذكر التقرير بأن الزاوية "كانت واحدة من أوائل المدن التي انتفضت ضد معمر القذافي".

"عرضة للهجمات"

ويتابع التقرير "لكن بعد تحقيق بعض النجاح الأولى، اضطر الثوار إلى الفرار إلى الجبال الواقعة الحدود الليبية الغربية".

ويشير التقرير إلى أن "الهجوم الجديد" الذي أدى إلى استعادة الزاوية قد شن من هذه الجبال الغربية، "حيث عاد العديد من اولئك الثوار الذين فروا من قبل في وقت متأخر يوم السبت".

لكن الصحيفة تشير إلى بعض التقارير التي تقول إن قوات المعارضة الليبية لا تزال عرضة للهجمات من بعض النقاط حول المدينة.

وينقل التقرير عن أحد قادة المعارضة، ويدعى إدريس علي، قوله "لا نقول إننا حققنا الآن انتصارا كاملا، حيث لا يزال هناك قناصة تابعون للقذافي حول المكان".

ويخلص التقرير إلى أن السيطرة على الزاوية جعلت الثوار في أفضل حالاتهم العسكرية منذ بداية القتال، لكنه يشير بالمقابل إلى وجود القوات الموالية للقذافي في محيط الزاوية.

"محاكمة ناشطة"

متظاهرون مصريون

طالب ناشطون مصريون بمحاكمة مبارك

نشرت صحيفة الفاينانشيال تايمز تقريرا عن محاكمة احدى الناشطات المصريات البارزات بتهمة الإساءة إلى المجلس العسكري الحاكم.

تقول الصحيفة، في التقرير الذي أعدته مراسلتها هبة صالح من القاهرة، إن أسماء محفوظ احدى مؤسسات حركة 6 ابريل المصرية، التي فجرت الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس السابق حسني مبارك، ستواجه "محاكمة عسكرية".

ويضيف التقرير أن التهم الموجهة إلى اسماء تشمل الإساءة إلى المجلس العسكري الحاكم والتحريض على العنف والاغتيالات.

وتقول الفاينانشيال تايمز إنه قد تم التحقيق مع اسماء من قبل النيابة العسكرية وأمرت بدفع كفالة مقدارها 3200 دولار أو الاحتجاز إلى حين بدء محاكمتها.

"تحذير"

ويضيف التقرير أن هذه الاتهامات ربما كانت متعلقة بمداخلات كتبتها اسماء على شبكة الانترنت.

ووفقا للصحيفة، فقد قالت اسماء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه إذا لم تحصل عائلات الأشخاص الذين قتلوا خلال الثورة المصرية على العدالة في قاعة المحكمة، فإن الناس "يجب ألا يشعروا بالقلق" في حال ظهور جماعات مسلحة تحاول القيام باغتيالات.

وترى مراسلة الفاينانشيال تايمز أن خطوة محاكمة اسماء تمثل "تصعيدا حادا" في العلاقة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والناشطين الشباب الذين قادوا المظاهرات التي أدت للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

ويذكر التقرير بأن حركة 6 أبريل وغيرها من المجموعات ظلت تدعو المواطنين المصريين للضغط على المجلس العسكري من أجل الإسراع بتطبيق إصلاحات سياسية وتقديم مبارك ومسؤولين سابقين إلى المحاكمة بتهمة التسبب في اغتيال مئات المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer