قال رئيس الاركان الامريكي الادميرال مايك مالن إن المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان، التي وصفها بمركز الارهاب، ما زالت اخطر منطقة في العالم.
ودعا الادميرال مالن في مقابلة خص بها بي بي سي باكستان الى تفكيك ما وصفها "بالملاذات الآمنة" في تلك المنطقة.
وكان رئيس الاركان المنصرف يقوم بجولة زار خلالها قواعد امريكية جنوبي وشرقي افغانستان.
وقال الادميرال مالن إن اكثر ما يقلقه الآن وقد وصل الى نهاية خدمته هو عدم الاستقرار الذي تتسم به المنطقة القبلية في باكستان المحاذية للحدود مع افغانستان.
واضاف انه رغم مقتل اسامة بن لادن، فإن هناك العديد من تلامذته ومقلديه الذي يخططون لتنفيذ عمليات خارج المنطقة.
وقال إنه دأب على اثارة هذا الموضوع مع القادة العسكريين الباكستانيين، منتقدا تلكؤ باكستان في مواجهة المسلحين في المنطقة.
وقال الادميرال مالن إن باكستان منيت بخسائر فادحة في قتالها ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، الا انه اضاف بأن العلاقات بين واشنطن واسلام آباد قد تتأثر سلبا ما لم يجابه الباكستانيون المجموعات "الارهابية" كشبكة حقاني.
واعترف رئيس الاركان بأن العلاقات بين البلدين ما زالت متوترة في اعقاب الغارة التي نفذتها القوات الخاصة الامريكية في مايو / ايار والتي اسفرت عن قتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في بلدة ابوت آباد الباكستانية.
الا انه اكد بأن حل هذه المشكلة لن يتحقق بقطع العلاقات بين الطرفين.
وكانت باكستان قد اكدت مرارا بأن لديها مصالحها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة.
وقال الادميرال مالن إن يتفهم هذا الموقف، لكنه اضاف ان استراتيجية استخدام وكلاء للتحريض على العنف يجب ان تتغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات