الأقسام الرئيسية

سورية: قادة امريكا وفرنسا والمانيا ينظرون في اجراءات جديدة للضغط على الاسد

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: السبت، 6 أغسطس/ آب، 2011، 00:08 GMT

مظاهرات سورية جمعة الله معنا

اطلق على مظاهرات الجمعة اسم "جمعة الله معنا".

بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل النظر في اجراءات جديدة لتشديد الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد على خلفية "العنف العشوائي ضد الشعب السوري".

وقال البيت الابيض في بيان اصدره ان اوباما اجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع ساركوزي وميركل وان "القادة ادانوا الاستخدام المتواصل والعشوائي للعنف ضد الشعب السوري" واتفقوا على النظر في اجراءات اضافية للضغط على نظام الرئيس الاسد ودعم الشعب السوري".

واوضح البيان ان القادة الثلاثة "رحبوا" بالبيان الرئاسي الذي صدر الاربعاء عن مجلس الامن الدولي والذي "يدين الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام العنف ضد المدنيين من جانب السلطات السورية".

يأتي ذلك في وقت شددت فيه القوات الامنية السورية حملتها لقمع مظاهرات الاحتجاج التي تواصلت في غير مدينة سورية، بعد ان احكمت قوات الجيش مدعومة بالدبابات قبضتها على مدينة حماة التي اقتحمتها الايام الماضية.

ارتفاع حصيلة القتلى

وقال ناشطون حقوقيون عدد القتلى الذين سقطوا في مظاهرات الجمعة ارتفع الى 16 قتيلا بنيران قوات الامن السورية، وهي حصيلة يصعب التاكد منها في ظل غياب المراسلين المستقلين على الارض.

ونقلت وكالة فرانس برس عن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن عدد القتلى ارتفع الى 16 شخصا، موضحا ان سبعة أشخاص قتلوا في عربين وثلاثة اشخاص في حمص واثنين في مدينة الضمير بريف دمشق فضلا عن قتيل في معضمية الشام بريف دمشق واخر في حي القابون بدمشق.

واضاف ان قتيلين اخرين سقطا في حمص اثناء تفريق قوات الامن مظاهرة في المدينة انطلقت بعد صلاة التراويح ليل الجمعة.

واجمل عدد الجرحى بخمسين جريحا بعضهم اصاباتهم خطيرة في المظاهرات التي شهدها عدد من المدن السورية فيما سمي بـ "جمعة الله معنا".

بدورها نقلت وكالة رويترز عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ان اثنين من المحتجين قتلا في حي الميدان بوسط العاصمة السورية دمشق.

ونقلت عن سكان ان قوات الامن اطلقت النار ايضا على محتجين بعد الصلاة في ضواحي حريستا ودوما وداريا، وان على الاقل 12 شخصا قد جرحوا في المظاهرات التي اطلقت بعد صلاة التراويح الى جانب القتيلين السابقين.

وكان رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي قال إن "رجال الأمن تصدوا لتظاهرة خرجت في عربين ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الاقل وجرح عدد كبير من المتظاهرين".

وفي المقابل ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سانا ان "عنصرين من قوات حفظ النظام قتلا واصيب ثمانية آخرون بجروح في كمين نصبه مسلحون على طريق معرة النعمان وخان شيخون "ريف ادلب".

اطلال

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن أكثر من 30 الف متظاهر خرجوا في حي الخالدية بمدينة حمص، بينما قال سكان من المدينة لبي بي سي إن حواجز للأمن انتشرت في محيط المساجد حيث سمع إطلاق نار ودوي قنابل صوتية أسفر عن إصابة عشرين شخصا.

ويقول نشطاء سوريون إن مدينة حماة تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية بعد خمسة ايام من محاصرتها فيما بث التلفزيون الحكومي السوري صورا جديدة من داخل المدينة.

وأظهر التقرير الإخباري الذي بثه التلفزيون الرسمي طرقات المدينة مليئة بالركام وأطلال بنايات منهارة.

وقال بيان رسمي سوري أن وحدات من الجيش السوري "تعمل على إعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية إلى المدينة بعد أن استباحتها التنظيمات الإرهابية المسلحة" التي نصبت الحواجز والمتاريس وقطعت الطرقات وهاجمت العديد من المقرات والدوائر الرسمية، على حد قول البيان الرسمي.

وفي المقابل اتهم سكان من مدينة حماه وناشطون سوريون الجيش بقصف المدينة مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني.

وأوضح شهود عيان أن المدينة شهدت إطلاق نار وقصفا عنيفا في وقت مبكر من صباح الجمعة.

في غضون ذلك، خرجت مظاهرات عدة في أحياء مدينة حمص في الخالدية ودير بعلبة وبابا عمرو ومناطق أخرى.

وقال سكان من مدينة حمص لبي بي سي إن حواجز للأمن انتشرت في محيط المساجد حيث سمع إطلاق نار ودوي قنابل صوتية.

وفي دير الزور شرقي سورية، بدأ المتظاهرون في التجمع في الساحة الرئيسية للمدينة بينما قالت مصادر حكومية إن حواجز أقامها مسلحون انتشرت في شوارع المدينة التي تشهد حركة نزوح واسعة لسكانها.

كما خرجت مظاهرات عقب صلاة الجمعة في كل من الحسكة والقامشلي وعامودا والبوكمال ودرعا وحي نهر عيشة في العاصمة دمشق.

وكانت مظاهرات قد خرجت مساء الخميس في دوما وحرستا وداريا والمعضمية والكسوة والزبداني.

صور من التلفزيون السوري

البيان الحكومي يقول إن الجيش يعمل على إعادة الأمن إلى المدينة التي سيطر عليها جماعات إرهابية

وشهدت درعا جنوب سورية مظاهرتين احداهما في درعا البلد والثانية في درعا المحطة اما في ريف درعا فقد خرجت تظاهرات في الحراك وانخل وجاسم.

كما وقعت مصدامات بين رجال الامن والمتظاهرين في بلدة نوى ما أدى إلى مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل وسقوط عدد من المصابين وفقا لروايات شهود عيان.

ضغوط

وكانت واشنطن اتهمت الحكومة السورية بالمسؤولية عن مقتل أكثر من ألفي شخص في ما وصفته بحملة قمع ضد المتظاهرين.

وجددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعتقاد الولايات المتحدة بأن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته.

وأضافت "رأينا نظام الأسد يواصل ويكثف هجومه على شعبه هذا الاسبوع".

وتابعت كلينتون" نعتقد بأنه حتى اليوم تتحمل الحكومة (السورية) المسؤولية عن وفاة أكثر من 2000 شخص من مختلف الأعمار".

وأكدت الوزيرة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون على ممارسة المزيد من الضغط على سورية، فضلا عن إضافة المزيد من الأفراد ( السوريين) إلى قائمة العقوبات السوداء.

قائمة

من جانبها أعلنت وزارة الخزانة الامريكية في بيان فرض عقوبات على رجل الأعمال السوري البارز محمد حمشو ووصفته بأنه مرتبط بعلاقات وطيدة مع عائلة الرئيس بشار الأسد.

واتهم البيان الأمريكي رجل العمال حمشو "بأنه جمع ثروته بفضل صلاته مع مسؤولين في النظام".

وأضاف أن حمشو "شريك مقرب من ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري وعمل وسيطا له ولعدد من شركاته".

وتقضي العقوبات بتجميد الأرصدة التي قد يملكها حمشو ومنع الشركات والرعايا الامريكيين من التعامل معها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer