القاهرة، مصر (CNN) -- أكد ناطق عسكري مصري رفيع المستوى أن الجيش الذي يدير الوضع في البلاد لن يتدخل في الانتخابات الرئاسية المتوقعة في سبتمبر/أيلول المقبل من خلال ترشيح أحد من صفوفه للمنصب، خلفاً للرئيس السابق، حسني مبارك، وشدد على ضرورة حصول انتقال في السلطة إلى قيادة مدنية.
وقال الناطق إن القوات المسلحة: "تنتظر بفارغ الصبر للعودة إلى ثكناتها والقيام بواجبها الأساسي، وهو حماية حدود الوطن."
وأضاف الناطق الذي طلب من CNN عدم ذكر اسمه إن قيادة القوات المسلحة التي تدير البلاد منذ فبراير/شباط الماضي: "تواقة لتسليم دفة السلطة إلى قيادة مدنية."
وكانت مجموعة من قوى المعارضة المصرية قد أطلقت مواقف متشددة حيال الإدارة العسكرية الحالية للبلاد، قالت فيها إن الثورة "لم تنته بعد،" وعبرن عن "خيبة أملها" حيال وتيرة الإصلاحات في الأشهر الماضية.
كما شهدت البلاد مسيرات في الأسابيع الماضية للمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني يحل محل قيادة القوات المسلحة التي يرأسها المشير حسين طنطاوي، بانتظار حصول الانتخابات.
وقد أبدت تلك القوى في المعارضة المصرية قلقها حيال ما ترى أنه "تباطؤ" في مسار محاكمة مبارك وكبار المسؤولين في النظام السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات