ا ف ب - بغداد (ا ف ب) - تبنى تنظيم القاعدة في العراق في بيان بث على موقع "شبكة حنين" الاسلامية الاثنين التفجيرات التي هزت مدينة الرمادي غرب بغداد الاسبوع الماضي وقتل فيها عشرة عراقيين واصيب 15 بجروح.
وجاء في البيان الموقع باسم "وزارة الاعلام في دولة العراق الاسلامية"، فرع تنظيم القاعدة في العراق، ان "المفارز الامنية في ولاية الانبار نفذت صولة جديدة استهدفت مجرمي الاجهزة الامنية المختلفة في المجمع الحكومي لمدينة الرمادي".
واوضح البيان ان المهاجمين "زرعوا عبوة في الشارع المخصص لمرور افراد وآليات الاجهزة الامنية (...) انفجرت في ثلاثة من رجال الامن حاولوا تفكيكها"، ثم فجروا سيارة مفخخة لدى حضور عناصر من الجيش والشرطة الى المكان.
وتابع البيان انه بعد حضور المزيد من افراد الشرطة والجيش "انغمس فيهم اسد مغوار من اسود الدولة الاسلامية وهو الاخ المجاهد ابو عمر الانصاري رحمه الله مفجرا حزامه الناسف وسط جمعهم".
واخيرا قامت المجموعة بحسب البيان بتفجير "سيارة مفخخة مركونة امام مستشفى تم تفجيرها على رتل مكون من اربع عجلات (سيارات)" كانت تنقل الجنود والعناصر الامنية الذين اصيبوا في الهجمات.
وقتل عشرة عراقيين واصيب 15 بجروح بينهم عناصر في الشرطة والجيش مساء الخميس في اربعة انفجارات هزت مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
واحدثت الانفجارات اضرارا مادية كبيرة بالمحلات المجاورة لمبنى المحافظة، وادت الى تدمير اربع سيارات بينها سيارة تابعة للشرطة.
وجاءت هذه الهجمات قبل اشهر قليلة من انسحاب القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن.
وتستعد الاطراف السياسية العراقية الى بحث امكانية الطلب من واشنطن التي تنشر اقل من 50 الف عسكري في العراق تمديد فترة بقاء جنودها.
والانبار هي اكبر محافظة في العراق وغالبية سكانها من المسلمين السنة.
وكانت الانبار خلال الاعوام التي سبقت تشكيل قوات الصحوة في ايلول/سبتمبر 2006، احدى اكبر معاقل تنظيم القاعدة في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات