الأقسام الرئيسية

الأردن: مجهولون يهاجمون مكتب "فرانس برس" احتجاجا

. . ليست هناك تعليقات:
الخميس ، 16 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 11:03 (GMT+0400)
أبناء الطفيلة احتجوا على الخبر الذي نقلته الوكالة حول مهاجمة موكب الملك الأردني
أبناء الطفيلة احتجوا على الخبر الذي نقلته الوكالة حول مهاجمة موكب الملك الأردني

عمان، الأردن (CNN) -- تعرض مكتب وكالة "فرانس برس" في العاصمة الأردنية عمان الأربعاء إلى الاعتداء من قبل مجهولين، وحطموا أثاثه، وذلك بعد أقل من 24 على تظاهرة قام بها أبناء محافظة الطفيلة أمام مكتب الوكالة احتجاجاً على ما قالوا إنه "أخبار كاذبة وغير صحيحة حول زيارة العاهل الأردني لمحافظتهم."

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن نحو 10 أشخاص مجهولين هاجموا الاربعاء مكتب الوكالة في عمان "وحطموا أثاثه، وذلك غداة تظاهرة نددت بنشر الوكالة معلومات عن تعرض موكب للملك عبدالله الثاني لرشق بالحجارة، الأمر الذي نفته السلطات"، مشيرة إلى أن صحفي من الوكالة كان "موجوداً في المكتب ونجح في الخروج سالماً من باب جانبي."

ونقلت الوكالة عن الصحفي كمال طه أن "10 أشخاص مسلحين بعصي اقتحموا المكتب.. وحطموا الأثاث وأجهزة الهاتف وألقوا الملفات على الأرض."

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن المئات من أهالي محافظة الطفيلة احتشدوا "أمام مبنى وكالة الصحافة الفرنسية بعمان الثلاثاء احتجاجاً لبثها أخبار كاذبة وغير صحيحة عن زيارة جلالة الملك لمحافظتهم أمس (الاثنين)"، وطالبوا بأغلاق المكتب.

وكانت أنباء قد أفادت بأن موكب الملك عبدالله الثاني تعرض للرشق بالحجارة من قبل أشخاص خلال زيارته لمحافظة الطفيلة الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، غير أن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، طاهر العدوان، نفى تلك الأنباء، مشيرا إلى أن ما حدث هو احتكاك بسيط بين مواطنين وقوات الدرك أثناء تدافع المواطنين لتحية الملك."

كما قال مسؤول أردني لـCNN إن التقارير التي أشارت إلى تعرض موكب الملك للرشق بالحجارة وعبوات الماء "لا أساس لها من الصحة ومختلقة."

ووفقاً لبترا، فقد رفع المحتجون، خلال التظاهرة الاحتجاجية أمام مكتب "فرانس برس"، الأعلام الأردنية وصور الملك "مطالبين بإغلاق مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في عمان ومقاضاة مديرة مكتبها."

وكرر النائب عبد الرحمن الحناقطه ما ذكره الناطق باسم الحكومة الأردنية، مستنكراً "الأخبار الكاذبة والملفقة التي أوردتها الوكالة" حول زيارة الملك للمحافظة الجنوبية، موضحاً أن التجمع أمام مكتب الوكالة "يأتي للتعبير عن الأذى والإساءة التي لحقت بأبناء الطفيلة جراء تلك الاخبار."

ونقلت بترا عن النائب يحيى السعود وصفه ما صدر عن تلك الوكالة بأنه "ادعاءات كاذبة" على لسان مديرة مكتبها في عمان "نافياً هذا الكلام جملة وتفصيلا"، وطالب الحكومة الأردنية "بضرورة اتخاذ قرار بإغلاق مكتب وكالة الصحافة الفرنسية ومقاضاة مديرة مكتبها على ما صدر منها من اساءة بالغة لأبناء المحافظة الهاشمية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer