نجا رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان من تصويت بسحب الثقة من حكومته في البرلمان بعد تعهده بالتنحي في وقت لاحق.
وأضاف كان مخاطبا الأعضاء المتمردين داخل حزبه أنه سيتنحى عندما ينجح في احتواء الأزمة النووية في منشأة فوكوشيما.
وانتقدت المعارضة كان الذي أصبح رئيسا لوزراء اليابان السنة الماضية بشأن طريقة تعامله مع الزلزال والتسونامي.
وقال مراسلون إن كان ضمن بقاءه في السلطة لمدة أشهر قليلة فقط لكنه أصبح شخصية ضعيفة الآن.
رفض
وكان رئيس الوزراء الياباني رفض الدعوات التي طالبته بتقديم استقالته بعدما تقدمت أحزاب المعارضة باقتراح يطالب بسحب الثقة من حكومته.
وانتقدت أحزاب المعارضة طريقة تعامل كان مع التسونامي في مارس/آذار الماضي واستمرار تسرب الإشعاعات النووية من منشأة فوكوشيما النووية.
وفي حال فقدان حكومة كان ثقة البرلمان فإنه سيجبر على الاستقالة أو الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وتقول تقارير إن أعضاء قياديين في الحزب الديمقراطي الحاكم قد يصوتون لصالح اقتراح سحب الثقة من حكومته.
وقال المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء من داخل الحزب الحاكم إيشيرو أوزاوا إنه سيدعم اقتراح سحب الثقة من حكومة كان كما قال رئيس الوزراء السابق يوكيو هاتوياما إنه بدوره سيصوت لصالح سحب الثقة من حكومته.
وتقدم حزب المعارضة الرئيسي الحزب الليبرالي الديمقراطي باقتراح سحب الثقة بدعم من حليفيه حزب كوميتو الجديد وحزب الشروق، ومن المتوقع أن يؤيد الحزب الشيوعي الياباني هذه الخطوة.
جهود إنقاذ
واتهم الحزب الليبرالي الديمقراطي كان بإساءة معالجة جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في أعقاب التسونامي، إضافة إلى نشوب أزمة نووية في منشأة فوكوشيما.
وخاطب رئيس الحزب ساداكازو تانيجاكي رئيس الوزراء قائلا "لا تملك مزايا شخصية أو قدرة على توحيد أعضاء حزبك. أقول لك ارحل". لكن كان قال إن لا نية لديه للتنحي.
ورد كان قائلا "ما يطلبه الناس أكثر من غيره هو العمل سويا لإنجاح جهود إعادة الإعمار وحل الأزمة النووية واحتواء الإشعاعات في المنشأة النووية ومواصلة السير في الطريق الصحيح".
وكان رئيس الوزراء الياباني أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي أن حكومته ستتخلى عن خطط لزيادة الاعتماد على الطاقة النووية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيييا قالت الأربعاء إن حكومة كان "استهانت" بمخاطر تأثير التسونامي على منشأة الطاقة النووية.
لكن الوكالة أضافت أن طريقة معالجة الحكومة اليابانية للأزمة النووية التي أعقبت الزلزال والتسونامي يوم 11 مارس/ آذار كانت "مثالية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات