الأقسام الرئيسية

شهادات من نازحين سوريين وخدعة "المدونة المثلية السورية"

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الاثنين، 13 يونيو/ حزيران، 2011، 04:15 GMT
لاجئين سوريين

تتواصل موجات النازحين السوريين باتجاه الحدود مع تركيا

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من قضايا الشرق الأوسط إلى جانب تركيزها على الشؤون الداخلية وكان على رأس القضايا الشرق أوسطية الوضع في سورية وفرار آلاف اللاجئين السوريين هربا من عمليات الجيش في جسر الشغور، كما حظيت الدعوة الدولية لتوفير دعم مالي لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في الدول الفقيرة باهتمام خاص بها.

وكتبت صحيفة الاندبندنت تحت عنوان "رحلة فرار اللاجئين السوريين وتواصل عمليات الجيش في معقل المعارضة" متابعة العملية العسكرية للجيش السوري في مدينة جسر الشغور التي تقع على الحدود بين سورية وتركيا.

وقالت الصحيفة إن المدينة التي أصبحت رمزا للمعارضة ظلت صامدة على الرغم من توغل دبابات الجيش السوري وتعرضها لقصف مدفعي مكثف، وواجه المعارضون لنظام حكم الأسد نيران المروحيات التي استخدمها الجيش ضد المتظاهرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع الدائر في المدينة أدى إلى نزوح موجة جديدة من العائلات السورية هربا من القتال لينضموا إلى حوالي أكثر من 5000 سوري لجأوا إلى معسكرات إيواء على الحدود التركية.

وذكرت الاندبندنت إن هؤلاء الذين عبروا الحدود كانوا أسعد حظا عمن تقطعت بهم السبل على الجانب السوري من الحدود وقد يصل عددهم إلى 10 آلاف شخص يعيشون في ظروف إنسانية سيئة مع توافر القليل من الطعام والماء ولكن دون مأوى.

ووصفت الصحيفة المشهد في المدينة التي سيطر عليها الجيش بحلول الليل وشوارعها التي خلت من المواطنين الذين فروا أغلبهم خارج المدينة ومن تبقى منهم إما قتل أو اعتقل وتبقت أطلال المنازل والبنايات التي تهدمت جراء القصف.

نريد ديمقراطية

ونشرت الاندبندنت موضوعا آخر تحت عنوان "ضحايا سوريون : نريد ديمقراطية، كفانا من الديكتاتورية".

قرية سورية

سكان مدينة جسر الشغور والقرى المجاورة هاجروا منازلهم هربا من القتال

ونقلت الصحيفة شهادة الشاب علي وهو مزارع يبلغ من العمر 31 عاما عن المشهد في المدينة ويقول علي إن رجال الاستخبارات السورية أطلقوا النار خمسين متظاهرا فأردوا 22 منهم قتلى.

ويقول علي الذي أًصيب في قدمه بطلق ناري إن أصدقاءه نقلوه إلى الحدود التركية خوفا من أن تقوم قوات الأمن السورية بالعثور عليه واعتقاله.

ويروي علي الذي يرقد لتلقي العلاج في مستشفى بمدينة انطاكيا التركية " نقلني أصدقائي إلى الحدود ووصلنا إلى منطقة وعرة لن تتمكن السيارة من الدخول إليها فحملني أصدقائي من هذه النقطة وعبروا بي الحدود".

وقال علي الذي أجرى عملية جراحية ناجحة إنه كان يفكر في مصير زوجته وطفله اللذين تركهما خلفه ولكنه علم أنهما فرا إلى منطقة جبلية واحتميا مثل كثير من سكان القرى في المنطقة داخل الكهوف.

وأصر علي أنه وغيره من الذين شاركوا في المظاهرات يسعون لتحقيق أهدافهم قائلا " نريد الديمقراطية، كفانا من الديكتاتورية".

وأضاف "نحن لا نريد تطبيق الشريعة الاسلامية، أنا أعلم أنهم قالوا إن جماعات الإخوان المسلمين لهم تأثير علينا ولكن هذا ليس صحيحا ".

وأوضوح "في مجتمعنا يعيش المسلمون والمسيحيون سويا، وشارك في الاحتجاجات مسلمون ومسيحيون، نحن لا نريد أي تدخل أجنبي".

جسر الشغور

ومازلنا مع الشأن السوري وصحيفة الديلى تلغراف التي كتبت تحت عنوان " تدمير آخر فلول الثورة في جسر الشغور".

وتقول الصحيفة إن التلفزيون السوري ذكر أن الجيش "طهر" المستشفى في المدينة من جماعات متمردة وأزال قنابل تركها المتمردون قبل فرارهم من المدينة.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المعارضة السورية في الخارج رفض مزاعم الحكومة من وقوع " معارك عنيفة " في المدينة مشيرا إلى أن البلدة كانت مهجورة تقريبا.

ويقول شاهد عيان يدعى محمد وهو مزارع يقطن بالقرب من مدينة جسر الشغور فر مع زوجته وأطفاله التسعة إلى الحدود التركية " قوات الأمن جاءت إلى القرية وقتلوا جميع الدواب ثم أضرموا النار في الأرض الزراعية".

وذكرت التلغراف إن الوضع في سورية أثار الانتقادات الدولية ولكنه أوضح أن التباين في مواقف الدول الكبرى لاتخاذ إجراءات فعالة، فقد وصف وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني الوضع بأنه " خطير جدا" وتصرف الحكومة السورية بأنه "غير مقبول".

وأشار هيغ إلى المصاعب التي تواجه اصدار ألامم المتحدة قرارا بشأن سورية مشابه للقرار 1973 الذي اصدرته بشأن ليبيا. ففي الحالة الليبية، كانت هناك دعوة صريحة من جامعة الدول العربية للمجتمع الدولي للتدخل".

وأشارت الصحيفة إلى معارضة الصين وروسيا إصدار قرار بشأن سورية مخافة ان يتطور الامر إلى تدخل عسكري.

خدعة

مدونة أمينة عارف

قضية عارف أثارت اهتمام وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم

وتناولت الغارديان موضوعا أثار جدلا في وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم وهي قضية أمينة عراف الفتاة السورية التي تعرف باسم "مدونة سورية المثلية الجنس".

وتقول الصحيفة إن ما كتب على المدونة من أن عراف اعتقلت على يد من يشتبه في أنهم رجال السلطة في دمشق الثلاثاء اتضح أنه خدعة وأكذوبة كتبها رجل يدعى " ماك ماستر".

وكتب ماك ماستر على المدونة إن القصة التي سردها خيالية ولكنه أصر على أنها "تعبر عن قضية هامة يشعر بها بقوة".

وأضاف الشخص الغامض أنه لم يتوقع الكثير من الاهتمام عندما نشر نبأ اختطاف عراف.

وكان شخص قيل أنه قريب من صاحبة المدونة قد كتب أن عراف اعتقلت في دمشق بعد أيام من الفرار من السلطات.

ولكن حقيقة القصة اتضحت في وقت لاحق بعد أن تم الكشف عن أن الصورة المنشورة على موقع التدوين الخاص بها ليست لها، كما أن السفارة الأمريكية في دمشق لاتحتفظ بسجل لأمينة عراف.

وكانت سيدة بريطانية تدعى هي جيلينا ليشتش تقيم في لندن قد أكدت أن الصور المنشورة على الانترنت خاصة بها وليست للمدعوة باسم أمينة عراف.

وقالت الغارديان إن المدعو ماك ماستر كتب رسالة يوم الأحد على المدونة "اعتذار للقراء" مضيفا "لا أعتقد أننى تسببت بأذى لأي شخص".

شلل الأطفال

بيل جيتس

جيتس يقول إنه يمكن القضاء على شلل الأطفال في غضون السنوات الأربع المقبلة

ونشرت صحيفة الاندبندنت على صفحتها الرئيسية موضوعا تحت عنوان " دعوة بيل جيتس : ساعدوني على إنقاذ 4 ملايين طفل".

وذكرت الصحيفة أن جيتس دعا زعماء العالم لتوفير حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي لدعم حملة التطعيم الدولية لإنقاذ الأطفال في الدول الفقيرة.

وتوقع الملياردير جيتس أن يتم القضاء على أخطر الأمراض في القرن العشرين وهو شلل الأطفال الذي أصاب الملايين حول العالم في غضون السنوات الأربع المقبلة وذلك ضمن فعاليات القمة العالمية للقاحات في لندن المنعقدة لتوفير الدعم لحملة تطعيم الأطفال في الدول الأكثر فقرا في العالم.

ويطالب منظمو القمة الدولية بتوفير التمويل الإضافي لدعم انتاج لقاحين جديدين مقاومين للالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال ما يساعد على إنقاذ أرواح مليون شخص سنويا.

إفراج

وأفردت بعض الصحف مساحة من صفحاتها لتغطية أنباء الافراج عن أربعة بريطانيين كانوا محتجزين اريتريا بتهم التجسس والإرهاب.

وقالت صحيفة الغارديان إن البريطانيين الأربعة تم الإفراج عنهم بعد أن قضوا خمسة أشهر رهن الاحتجاز في اريتريا.

قراصنة

البريطانيون الأربعة كانوا يعملون لحساب شركة خاصة لمكافحة القرصنة في القرن الأفريقي

وذكرت الصحيفة أن شخصين منهما أفراد سابقين من مشاة البحرية وكانوا يعملون لحساب شركة أمنية خاصة لمكافحة القرصنة في القرن الأفريقي.

وأوضحت الغارديان أنه على الرغم من حل القضية وعودة البريطانيين الأربعة إلا أن التساؤلات ستظل مطروحة بشأن أنشطة شركات الأمن الخاصة في اريتريا وبخاصة بعد توجيه اتهامات للعاملين بهذه الشركات بإقامة " قاعدة عسكرية "على جزيرة نائية وإخفاء أسلحة متنوعة بقصد ارتكاب اعمال تخريب.

وترجع القضية إلى ديسمبر الماضي عندما توقفت السفينة في اريتريا وكانت تقل على متنها أفراد الأمن الذين يعملون لصالح شركة أمن بحري بريطانية لحماية السفن في المنطقة من القرصنة وقالت الشركة إن السفينة توقفت في اريتريا بسبب سوء الاحوال الجوية وأن السلطات اعتقلت طاقمها بسبب "خلاف على دفع ثمن الوقود".

ولكن الحكومة الإريترية أصرت على أنها اعتقلتهم بينما كانوا يحاولون مغادرة المياه الاريترية من دون إذن مسبق وقالت إن التحقيقات كشفت في وقت لاحق عن مخبأ للأسلحة تابع للشركة على جزيرة روميا النائية.

وأشارت الحكومة الاريترية إلى أنه تم اعتقال 21 شخصا يعملون لصالح الشركة ووجهت لهم تهمة " الإضرار بالسيادة الاريترية" وأن أربعة منهم اعتقلوا بينما كانوا يحاولون الفرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer