الأقسام الرئيسية

اندلاع مزيد من القتال في جنوب كردفان

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الثلاثاء، 7 يونيو/ حزيران، 2011، 01:27 GMT
شاحنة عسكرية في جنوب كردفان

تصاعد التوتر في المنطقة مع إقتراب موعد إعلان جنوب السودان دولة مستقلة في شهر يوليو/تموز

افادت بعثة الامم المتحدة في السودان بإندلاع مزيد من القتال في منطقة جنوب كردفان الغنية بالنفط وبالقرب من الحدود مع جنوب السودان الذي سيصبح دولة مستقلة الشهر القادم.

ولم تقدم البعثة أي تفاصيل اضافية بيد أن شهود عيان قالوا إن ثمة اطلاق نار كثيف في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.

وأكد متحدث باسم البعثة الاممية في السودان ان ثمة اطلاق نار في كادقلي في وقت متأخر من عصر الاثنين ولكن لا تتوفر تفاصيل اخرى عنه.

ونقلت فرانس برس عن شاهدة عيان قولها "نسمع اصوات انفجارات واطلاق نار ونشعر بالفزع".

ونقلت عن شاهد عيان اخر قوله إن اصوات اطلاق النار التي بدأت حوالي الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي تأتي من جهة مقر الولاية.

ويزداد تصاعد التوتر في المنطقة مع إقتراب موعد إعلان جنوب السودان دولة مستقلة المقرر شهر يوليو/تموز.

وتتركز القضايا الخلافية بين الشمال والجنوب على مصير منطقة أبيي المتنازع عليها والتحديد الدقيق للحدود في بعض المناطق المتنازع عليها.

هجوم في ام دورين

وافاد الجيش السوداني في بيان له نشر على موقع وزارة الدفاع السودانية بمقتل جندي وجرح سبعة اخرين في قتال دار يوم الاحد في قرية ام دورين الواقعة على بعد حوالي 48 كيلومترا الى الشرق من كادقلي.

واتهم بيان الجيش قوات الجيش الشعبي التابع للجنوب بمهاجمة منطقة ام دورين.

واوضح بيان الجيش السوداني "ان تدفق اعداد كبيرة من قوات الجيش الشعبي الى المنطقة دفع قواتنا للانسحاب الى موقع آخر لاعادة تنظيم صفوفها محتسبة شهيدا واحدا وسبعة جرحى".

وكان بيان آخر قد صدر الاحد باسم العقيد الصوارمي المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني تحدث عن هدوء الاوضاع في كادقلي ووصف ماحدث في ام دورين بانه حادث فردي " حيث اطلق احد الجنود النار عشوائيا لاسباب شخصية وتم احتواء الموقف".

وقالت فرانس برس ان الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب اعلنت ان ما جرى في ام دورين هو "اشتباك بين شرطة الاحتياطي المركزي السوداني والجيش السوداني" مؤكدة انها "ليست طرفا في الاشتباك".

بيان

الانتخابات في كادوقلي

اتهمت الحركة الشعبية حزب المؤتمر الوطني بتزوير انتخابات جنوب كردفان

وكانت بعثة الامم المتحدة في السودان اعربت عن قلقها من الاوضاع الامنية الجارية في جنوب كردفان ومنطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

ودعت في بيان لها الاثنين الأطراف كافة الى ضبط النفس "لمنع اي تصعيد للعنف يمكن ان يؤدي لخسائر في ارواح المدنيين".

واضاف البيان "تشعر بعثة الامم المتحدة بقلق ازاء الحوادث الامنية التي جرت في الخامس من حزيران/يونيو في منطقة ام دورين وكادقلي".

كما اعلنت متحدثة باسمها انها تحقق الهجومين الاخيرين الذين وقعا في ولاية جنوب كردفان.

ويقول المسؤولون الامميون في السودان ان مسلحين قد سرقوا اسلحة من مركز للشرطة في كادقلي وبعد ساعات من ذلك اندلع قتال في قرية تبعد حوالي 48 كلم عن مدينة كادقلي.

وتضم ولاية جنوب كردفان معظم الاحتياطي النفطي في شمال السودان بيد انها في الوقت نفسه تظل نقطة توتر في العلاقة بين الشمال والجنوب حيث تضم مناطق كانت تحت نفوذ الحركة الشعبية لتحرير السودان وتضم عددا من الجماعات المسلحة التي حاربت الى جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان ابان الحرب الاهلية.

وكانت ولاية جنوب كردفان شهدت في مطلع شهر مايو/ايار انتخابات اعلن عن فوز مرشح المؤتمر الوطني احمد هارون فيها واتهمت الحركة الشعبية حزب المؤتمر الوطني بتزويرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer