قررت وزارة الزراعة طرح اللحوم البلدية السودانية اعتبارا من السبت المقبل بمنافذ الوزارة بمحافظات القاهرة والجيزة وبعض المحافظات الأخرى ، بجانب منافذ القوات المسلحة بأسعار تتراوح من 24 إلى 29 جنيها للكيلوجرام لضمان وصولها من المنتج إلى المستهلك مباشرة دون تلاعب من الجزارين، وخاصة قبل حلول شهر رمضان الكريم.
كما قررت أن يكون الإشراف الكامل على تصدير اللحوم السودانية لمصر بواسطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والأطباء البيطريين المصريين اعتبارا من اختيار العجول وحتى الذبح فى المجازر والمحاجر وحتى التعبئة والتغليف والنقل إلى القاهرة بواسطة مبردات وثلاجات من السودان، لتخفيض أسعار اللحوم ؛ بدلا من النقل بالطائرات.
وأكد رئيس شركة وحدة النيل للحوم الدكتور إميل إسكندر أن تنفيذ هذا المشروع بالكامل فى مشروع الجزيرة يأتى فى إطار زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء للسوادان مؤخرا والوفود الدبلوماسية والشعبية التى زادت من التقارب بين شعبى وادى النيل اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.
وقال إميل إسكندر - فى مؤتمر صحفى عقده الخميس - إنه سيتم خلال شهر يونيو الحالى تغطية جميع منافذ وزارة الزراعة والقوات المسلحة بالقاهرة الكبرى ، وخلال الشهرين القادمين وقبل حلول شهر رمضان ، يتم طرح اللحوم البلدية والسودانية بجميع منافذ المحافظات.
ومن جانبه قال رئيس شركة الجزيرة للحوم (سودان) الدكتور عبد العال إبراهيم إن مشروعات التعاون بين مصر والسودان وبنجاح تصدير اللحوم السودانية لمصر استغرقت الدراسات أكثر من 4 أشهر لضمان سلامة اللحوم التى تصل إلى مصر وانخفاض أسعار نقلها.
وأضاف أن السودان يملك أكثر من 140 مليون رأس من الماشية والأغنام ، ويمكن أن يصدر أكثر من 25 مليون رأس منها سنويا للقاهرة بسهولة ويسر ، بطرق النقل البرى والثلاجات والمبردات المتحركة وهذا ما خفض أسعار اللحوم السودانية وضمان سلامتها قبل طرحها للمستهلك المصرى ، مؤكدا أن مايميز اللحوم السودانية أنها خالية من الأمراض مثل الساركوسبتى والحمة القلاعية.
وقال الدكتور إميل إسكندر رئيس شركة وحدة النقل للحوم المصرية السودانية إن تصدير اللحوم السودانية لمصر يتم من خلال تنفيذ مشروع متكامل مصرى سودانى على مساحة 2.5 مليون فدان بمشروع الجزيرة بالسودان وبالتعاون والتعاقد مع 18 ألف مربى سودانى، ومنح كل مربى 9 عجول يقوم بتربيتها وتسمينها حتى أوزان 350 كيلو بقروض ميسرة مصرية.. ويتم تجميعها من خلال 30 مركز تجميع بالسودان.
وأوضح الدكتور أميل اسكندر أن ما يميز اللحوم السودانية خلوها من الأمراض نظرا لتوفر المراعى الطبيعة، والاعتماد على مياه نهر النيل.
وأشار إلى أنه تقرر إقامة مجزر آلى ومحجر بيطرى بمشروع الجزيرة بالسودان..إلى جانب اللجان البيطرية المصرية التى يتم إرسالها من هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة لضمان والتأكد من سلامة اللحوم قبل نقلها إلى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات