آخر تحديث: الاثنين 9 مايو 2011 9:54 ص بتوقيت القاهرة
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الاثنين، قال مشعل: "اختبرنا النيات الإسرائيلية 20 عاما، واليوم ومن أجل مصر واتفاق المصالحة نعطي فرصة أخرى لإسرائيل، ولكن لا بد أن نعد من اليوم لإستراتيجية جديدة ليست لإعلان الحرب على إسرائيل، فما بين إعلان الحرب والاستسلام مسافة كبيرة، ولكن لإضافة أوراق ضغط قوية في هذه الفترة الزمنية لدعم الحق الفلسطيني بوسائل متعددة، منها المقاومة والعمل الشعبي والتحرك ضد الجدار العازل والتحرك السياسي وملاحقة إسرائيل في كل مكان وتفعيل البعد الاقتصادي عبر سلاح المقاطعة، ولدينا فرص ذهبية لملاحقة إسرائيل المعادية للسلام".
ونفى مشعل أن يكون النظام المصري السابق هو السبب في تعطيل اتفاق المصالحة الفلسطينية، وقال: النظام السابق كان له إيجابيات وعليه سلبيات، والمصالحة لم تبدأ من الصفر، أما تأخير الاتفاق فقد كنا نعرض إضافة تفاهمات لم يكن يرضى بها النظام السابق ولكن قبل بها النظام الحالي.
كما نفى مشعل ما يقوله البعض من أن حماس سعت وراء المصالحة بسبب الخوف من ثورة الشعب الفلسطيني عليها، وقال: "نحن لا نخاف لأن حكومة حماس حكومة منتخبة من الشعب وقريبة جدا من الشعب الفلسطيني، ولكن الدوافع الأساسية وراء المصالحة هو اقترابنا من بعضنا البعض، فالحساسية التي كانت موجودة وما زالت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات