كتب أحمد شلبى ٤/ ٥/ ٢٠١١
كشفت مصادر قضائية، أن نيابة الأموال العامة بدأت التحقيق فى بلاغ يتهم سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، وأنس الفقى وجمال وعلاء مبارك، وأحد الناشرين البارزين، بالاستيلاء على أموال الدعم الأجنبى لمشاريع تنموية وثقافية على رأسها مهرجان القراءة للجميع. وبدأت النيابة تحقيقات موسعة فى بلاغات قدمها مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق وعدد من العاملين بجمعية الرعاية المتكاملة، يتهمون فيها المسؤولين القائمين على مشروع مهرجان «القراءة للجميع» وعلى رأسهم سوزان ثابت، زوجة مبارك، وأنس الفقى وفاروق حسنى بارتكاب العديد من المخالفات المالية والإدارية وإهدار المال العام. وقالت البلاغات إن هؤلاء المسؤولين تلقوا مبالغ مالية طائلة على سبيل التبرعات من جهات ومؤسسات محلية ودولية، علاوة على منح من جهات ودول خارجية، استفادوا منها لأنفسهم بصورة شخصية، وصرفوا بعضها لغيرهم دون الخضوع لأى جهات رقابية سواء الجهاز المركزى للمحاسبات، أو هيئة الرقابة الإدارية. وأضافت أنه تم تحويل أموال طائلة لإحدى دور النشر، بعد اختيار مالكها للعمل عضواً بلجنة مشروع القراءة للجميع، التى كانت ترأسها سوزان. وأضافت البلاغات أن دار النشر الشهيرة كانت تتولى نشر كتب الأطفال الخاصة بالمشروع، وحصلت على قروض بأموال طائلة من بعض البنوك بزعم تمويل طباعة المطبوعات الخاصة بمشروع القراءة للجميع، غير أن الدار استثمرت القروض فى عمليات السمسرة والمضاربات المالية لصالح شركات يساهم فيها جمال وعلاء مبارك نجلا الرئيس السابق. وحصرت نيابة الأموال العامة العليا جميع البلاغات المتعلقة بمشروع القراءة للجميع، لاستدعاء المشكو فى حقهم للتحقيق معهم. وأفادت مصادر قضائية بأن هذه أولى القضايا الجنائية ضد «سوزان». وإذا ثبتت إدانتها وعلاء وجمال من خلال التقارير الرقابية فسيتم استدعاؤهم للتحقيق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات