الأقسام الرئيسية

صناع فيلم «١٨ يوماً» يسابقون الزمن للحاق بمهرجان «كان».. و٩٥% منهم يتنازلون عن أجورهم

. . ليست هناك تعليقات:


كتب أحمد الجزار ٤/ ٥/ ٢٠١١

يحاول صناع فيلم «١٨ يوماً»- الذى يعرض على هامش فعاليات مهرجان «كان» السينمائى يوم ١٨ مايو المقبل احتفالا بالثورة المصرية- الانتهاء من الفيلم خلال أيام حتى يتم تسليم النسخة النهائية للفيلم إلى إدارة المهرجان فى أقرب وقت قبل الافتتاح يوم ١١ مايو المقبل. كان المهرجان قد وافق على عرض الفيلم فى احتفالية خاصة للأفلام المصرية والتونسية بعد أن شاهد مجموعة الأفلام التى يتضمنها هذا الفيلم الذى يضم ١٠ أفلام قصيرة تتراوح مدتها بين ١٠ و١٤ دقيقة شارك فى إخراجها ١٠ مخرجين من أعمار مختلفة.

وقال مروان حامد إن عرض الفيلم فى المهرجان جاء بالصدفة وبناء على رغبة من صناعه، وقد تولى المخرج يسرى نصر الله إجراء الاتصالات مع بعض المسؤولين فى المهرجان الذين شاهدوا الفيلم وتحمسوا لعرضه خاصة أنه أول فيلم متكامل عن ثورة ٢٥ يناير، أضاف مروان: اختيار «١٨ يوما» ليكون عنوانا للفيلم تم بإجماع معظم صناعه، خاصة أن أحداث الأفلام العشرة تدور بالكامل فى الأيام الثمانية عشر التى استغرقتها الثورة، فى حين أن ترتيب الأفلام داخل الفيلم لم يحسم حتى الآن خاصة أن هناك أفلاما لم ينته تصويرها وجارٍ تنفيذها خلال الأيام المقبلة، ومن المقرر حسم ذلك عقب إنتهاء جميع مراحل الأفلام العشرة.

وقال مروان إن معظم الأفلام التى ستشارك فى هذا العمل تراوحت مدة تصويرها بين يوم ويومين فقط، وقد قام صناع هذه الأفلام بإنتاجها على نفقتهم الخاصة، بل إن ٩٥% من صناع هذا العمل تنازلوا عن أجورهم سواء كانوا ممثلين أو كتاباً أو مخرجين بالإضافة إلى الفنيين أيضا، كما أن عمليات ما بعد التصوير سواء المونتاج والتحميض والطبع قد تم التبرع بتكاليفها من قبل بعض الشركات، لدرجة أن ميزانية الأفلام العشرة لم تتجاوز ٣٠ ألف جنيه، وهذا يؤكد أننا نجحنا فى تقديم فيلم بعيد عن آليات السوق العادية والمنتجين التقليديين كما أننا لم نحدد خطوات توزيعه أو عرضه فى دور العرض حتى الآن، ومن المقرر حسم ذلك بعد عرضه فى «كان».

وقال المخرج محمد على الذى يشارك بإخراج أحد الأفلام العشرة إن ميزانية فيلمه لم تتجاوز ٤ آلاف جنيه وإنه انتهى من تصويره فى يوم واحد فقط، وكان ضيق الوقت أكثر العوامل التى واجهت هذا الفيلم، كما أن الصدفة كانت وراء تنفيذه لأنه لم يكن هناك أب شرعى للعمل حتى الآن ،ومعظم المشاركين فى العمل قاموا بإخراج أعمالهم بمبادرة شخصية فى البداية لدرجة أن المخرج يسرى نصر الله بدأ تصوير فيلمه قبل التفكير فى هذا العمل، وقد قمنا بتصوير هذه الأفلام بالكامل بكاميرا شخصية محمولة وليست كاميرات سينما لتوفير النفقات وإمكانية التصوير داخل المظاهرات والأماكن المزدحمة.

أضاف على: لن يكون هناك تتر منفصل لكل فيلم، وسنكتفى بكتابة أسماء صناع الأفلام على تتر واحد فى نهاية العمل بالكامل، وطالب «على» غرفة صناعة السينما بضرورة فتح أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة لاستيعاب هذه الأعمال، خاصة بعد أن أصبحت معظم دول العالم متعطشة للأفلام المصرية الجديدة.

شارك فى الفيلم مجموعة من النجوم أبرزهم أحمد حلمى ومنى زكى وهند صبرى وعمرو واكد وآسر ياسين وإياد نصار، أما الأفلام العشرة فهى «احتباس» إخراج شريف عرفة، و«داخلى خارجى» إخراج يسرى نصر الله، و«تحرير ٢-٢» لمريم أبوعوف، و«١٩ / ١٩» لمروان حامد، و«لما يجيلك الطوفان» لمحمد على، و«خلقة ربنا» لكاملة أبوذكرى، و«حظر تجول» لشريف البندارى، و«كعك التحرير» لخالد مرعى، و«أشرف سبرتو» لأحمد علاء، و«شباك» لأحمد عبدالله، ومن المقرر أن يسافر صناع الفيلم بالكامل إلى «كان» لحضور العرض الخاص له فى حضور وزير الثقافة المصرى عماد أبوغازى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer