آخر تحديث: الاثنين 9 مايو 2011 8:39 ص بتوقيت القاهرة
«الآباء يلجأون إلى شرف واليونيسيف، والأمهات لوزير العدل». قرر الطرفان المتنازعان على قوانين الأسرة اللجوء إليهما بعد قرار مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الخميس الماضى باستمرار قانون الحضانة والرؤية وتعديلاته لعام 2007 فيما يتعلق بسن الحضانة.
نائب رئيس حركة «إنقاذ الأسرة»، حازم سلطان، وبمشاركة جمعية «ائتلاف حماية الأسرة المصرية تحت التأسيس» أعلنوا عن لجوئهم إلى رئيس الوزراء، عصام شرف، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ـ اليونيسيف، للمطالبة بتعديل قوانين الأسرة واستبدال «الرؤية» بـ«الاستضافة». مضيفا أن البعض أعلن استعداده للاعتصام أمام مجلس الوزراء لحين وقف العمل «بالرؤية».
وقال سلطان لـ«الشروق» إن الآباء المتضررين «سيتقدمون بمذكرة إلى شرف، تضم مطالبهم ومدى تضررهم من قوانين سوزان مبارك»، رافضا قرار «البحوث الإسلامية» الذى اعتبره «مخالفا للشريعة» مستشهدا بآراء عدد من علماء الدين «الذين أكدوا أن قوانين الأسرة غير منصوص عليها فى الشريعة الإسلامية».
أما الطرف الآخر وهن الأمهات فقد أبدين ارتياحا شديدا لقرار المجمع وفقا لما قالته منى عبدالمنعم، حيث أجابت بكلمة واحدة: «الحمد لله».
وأكدت عبدالمنعم أنهن يعتزمن التوجه إلى وزارة العدل لتقديم مطالبهن ومطالبة الوزير بإعلان استمرار العمل بقانون الرؤية وتطبيق قرار المجمع.
واعتبرت أن أعضاء البحوث الإسلامية غير مقتنعين بالاستضافة وخفض سن الحضانة «وهنروح للوزير عشان نقول له إن كل الأمهات دول بيقولوا لا للاستضافة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات