كتب خليفة جاب الله وهيثم الشرقاوى ١٦/ ٥/ ٢٠١١
قبل ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب الاستثنائى، الذى عقد أمس، لاختيار الأمين العام الجديد للجامعة خلفا لعمرو موسى، ساد اتجاه داخل الجامعة إلى تأجيل التصويت على المنصب إلى سبتمبر المقبل أو مارس ٢٠١٢ لعدم وجود توافق على مرشح بعينه بين المصرى مصطفى الفقى والقطرى عبدالرحمن العطية، فيما أعرب «الفقى» عن استعداده للتنازل فى حالة وجود من وصفه بـ«مرشح توافقى مصرى». ورجّحت مصادر بالجامعة العربية لـ«المصرى اليوم» قبيل بدء الاجتماع أن يقرر الوزراء العرب تأجيل اختيار الأمين العام الجديد، فى ظل عدم حدوث توافق حول أحد المرشحين، واتفاق الدول العربية على استبعاد فكرة طرح الموضوع للتصويت، باعتبار أنه يمكن أن يحدث انقساماً فى صفوف الدول الأعضاء ويثير خلافات فيما بينها، خاصة خلال هذه الفترة الحساسة التى يمر بها العديد من الدول العربية. وأكدت المصادر أن السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة، سيتولى المسؤولية بدلاً من عمرو موسى، الذى انتهت فترة خدمته فى الجامعة أمس، إلى أن يتم التوافق على مرشح فيما بين الدول الأعضاء. وتوقعت المصادر أن يتفق الوزراء على تأجيل اختيار الأمين العام إلى سبتمبر المقبل، أو أن يتم ترحيل الاختيار إلى القمة العربية المقبلة المقررة ببغداد فى مارس من العام المقبل، حتى يتمكن القادة العرب من المشاركة فى اختيار الأمين العام الجديد. وبالتزامن مع اجتماع وزراء الخارجية العرب تظاهر عشرات المعارضين السوريين والسودانيين من أهالى دارفور، لليوم الثانى على التوالى أمام مقر الجامعة العربية، للتنديد بالنظامين السورى والسودانى. فى سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى الفقى استعداده الانسحاب من الترشح، فى حالة وجود توافق عربى على مرشح مصرى غيره. وأرجع، فى تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم» على فضائية الحياة مساء أمس الأول، التحفظ السودانى عليه إلى «أنهم - السودانيين - يريدون أن يقولوا للقطريين نحن داعمون ومؤيدون لمرشحكم». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات