لكل مجتمع أيقونته والمجتمعات العربية لا تنقصها الأيقونات فحاضر العرب عَرَفَ الكثير من الأحداث التي أطلقها أشخاص بعيدون كل البعد عن ميادين السياسة
شباب عرب ضحوا بأرواحهم وأصبحوا بفترة وجيزة رموزا ضد أنظمة ظالمة، منهم أطفال احتلت وجوههم صفحات الفيس بوك و أصبحوا أبطالا في بلدانهم
محمد الدره
من منا لا يعرف محمد الدره الطفل الذي كان يرافق أبيه في شارع صلاح الدين في غزة، عندما تعرضا لإطلاق نار، حاول الصبي الاحتماء خلف أبيه ورغم محاولة الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، لكن محمد، سقط أمام عدسة المصور في 30 سبتمبر/أيلول 2000 عام. فكان شرارة ألهبت الشارع الفلسطيني والعربي. وأصبح الدرة رمزا لانتفاضة شعب بأكمله
خالد سعيد
رمز آخر يعتبر مفجر الثورة الفعلي في مصر إنه خالد سعيد، والذي أصبحت صفحتُه على الفيس بوك "كلنا خالد سعيد" الصفحةَ الأكثر نشاطا ضد نظام حسني مبارك.
خالد سعيد مدون في الثامنةِ والعشرين ضُرب من قبل الشرطة المصرية حتى الموت في حزيران/ يونيو 2010 قبلَ سبعةِ أشهر من اندلاع الثورة في مصر حيث غاب جسدُه لكن صورته كانت حاضرة في كل مكان. فخالد سعيد بنظر الكثيرين سبب اندلاع ثورة 25يناير
محمد البوعزيزي
رمز آخر. عرّاب الثورة العربية محمد البوعزيزي التونسي الذي أضرم النار في نفسه بعد ضربه من قبل الشرطة ومصادرة عربة خضار كان يقتات منها. البوعزيزي أحرق نفسه بعد أن فقد الأمل وأعطاه لجيل من الشباب التونسي
حمزة الخطيب
صبي آخر لا يقل أهمية عن الأول، حمزة الخطيب ابن الثلاثة عشر ربيعاً والذي اعتقل في مظاهرة ضد النظام، عائلته قالت إنه أصيب بثلاث رصاصات وقالت أيضا إنه عذب حتى الموت ومُثِل بجثته منذ ذاك وصورته تجول على مواقع الإنترنت حمزة أصبح رمزا من رموز الثورة في سوريا. حتى أن صفحة على الفيس بوك أنشئت باسمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات