يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين بالمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر.
وسيبحث الطرفان الاوضاع في المنطقة وسعي الجانب الفلسطيني لإعلان قيام الدولة الفلسطينية عبر الامم المتحدة.
كما يلتقي عباس بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسي في لبحث نفس القضايا.
وتأتي هذه الزيارة بعد نجاح الوساطة المصرية في إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وقرار الحكومة المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة الفلسطيني، منهية بذلك اغلاقا دام قرابة اربع سنوات.
وبدأت السبت حركة التنقل من خلال المعبر، وكانت اول العربات العابرة من غزة الى مصر سيارات الاسعاف التي تقل مرضى للعلاج في المستشفيات المصرية، الى جانب عشرات الزوار الذين كانوا يستقلون حافلات ركاب صغيرة.
وأعلنت مصر قرارها فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أمام النساء والأطفال والرجال فوق سن الأربعين، بينما سيتطلب حصول الرجال ما بين سن الثامنة عشرة والأربعين على تصريح خاص لاجتياز المعبر.
وكانت مصر وإسرائيل قد فرضتا حصارا على قطاع غزة منذ استيلاء حركة حماس على السلطة هناك.
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة جون لين ان هذه الخطوة تعبر عن تغيير في السياسة المصرية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وبالرغم من أن المعبر سيبقى مغلقا أمام الحركة التجارية إلا أن فتحه سينعش الاقتصاد في قطاع غزة.
وكان يسمح لعدد محدود من الفلسطينيين لا يتجاوز 300 شخص بعبور المعبر يوميا.
ويقول المراقبون إن الخطوة المصرية ستلقى ترحيبا شعبيا.
وكان تعاون نظام مبارك مع إسرائيل في حصار غزة إحدى السياسات الرسمية التي لاقت معارضة شعبية.
وسيبقى المعبر مفتوحا ما بين الساعة التاسعة صباحا والتاسعة ليلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات