الأقسام الرئيسية

واشنطن تنفى مقتل زوجة «بن لادن» فى الغارة.. ومطالبات فى الكونجرس بإظهار صوره

. . ليست هناك تعليقات:


كتب عواصم - وكالات الأنباء ٤/ ٥/ ٢٠١١
«أ.ف.ب»
مراسلون يقفون أمام بيت بن لادن

توالت ردود الفعل حول مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن فى غارة أمريكية فى باكستان، ففى الوقت الذى تواصلت فيه الإشادات من جانب الدول الغربية وبعض الدول العربية بالعملية العسكرية،

ندد متظاهرون باكستانيون بالعملية الأمريكية وأدانها الزعيم السودانى حسن الترابى، بينما بدأت دعوات أمريكية فى الكونجرس تطالب بإظهار صورة بن لادن بعد قتله لتأكيد العملية.

وقال مسؤول أمريكى إن المرأة التى قتلت فى غارة الأمريكية على مجمع أسامة بن لادن فى باكستان لم تكن زوجته ولم يستخدمها زعيم القاعدة درعا بشرية لحمايته قبل موته وإن زوجة بن لادن أصيبت لكنها لم تقتل فى الغارة.

وفى شأن منفصل، قررت الولايات المتحدة إغلاق سفارتها وقنصلياتها الثلاث فى باكستان أمام الجمهور، واستمرار الإغلاق لحين صدور إشعار آخر، وذكرت السفارة الأمريكية فى إسلام أباد فى بيان أصدرته أن «السفارة الأمريكية فى إسلام أباد والقنصليات الأمريكية فى بيشاور ولاهور وكراتشى مغلقة أمام الجمهور بسبب أعمال روتينية ولحين صدور إشعار آخر».

وفى تصريحات لافتة، قال النائب الأمريكى المستقل جو ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس الشيوخ، إن نشر صور بن لادن بعد مقتله مهمة للغاية لإبعاد فكرة أن يكون موته ملفقا، مضيفا أنه يجب نشر هذه الصورة «مهما كانت مخيفة» فى إشارة لموته برصاصة فى الرأس.

من ناحيته، أكد رئيس لجنة المخابرات فى مجلس النواب الجمهورى مايك روجرز «يجب أن نحرص على الحفاظ على كرامة أسامة بن لادن، كى لا نثير مشاكل فى أماكن أخرى من العالم وأن نقدم ما يكفى من الأدلة حتى يعلم الناس أنه بالفعل أسامة بن لادن».

من جهته، أكد جون برينان كبير مستشارى الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب أن الولايات المتحدة ستقضى على تنظيم القاعدة كما قضت على أسامة بن لادن، ووصف برينان مقتل زعيم القاعدة فى عملية أمريكية فى باكستان بأنه لحظة «حاسمة».

على صعيد آخر، أظهر استطلاع رأى للأمريكيين على موقع رويترز الإلكترونى أن ٧٩% ممن شاركوا فى الاستطلاع قالوا إن واشنطن اتخذت القرار الصحيح بقتل بن لادن مقارنة بنسبة ١٤% قالوا لا و٧% مترددين.

وكشف الاستطلاع أن ١٥% فقط قالوا إنهم يشعرون بأمان أكثر بعد موت زعيم القاعدة مقارنة بنسبة ٥٩% قالوا إنهم لا يشعرون بأمان أكثر، واعتبر ٣٧% أن أوباما يستحق «الفضل» فى قتل بن لادن، بينما قال ١٣% إن الفضل يجب أن يعود إلى بوش بينما قال ٥٠% إن أيا منهما ليس له دور فى الغارة التى قتلت بن لادن.

على صعيد متصل، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتوقع أن يلتقى مع أفراد عائلات ضحايا هجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ غدا الخميس.

على صعيد آخر، قال الرئيس الباكستانى آصف على زردارى فى عمود رأى: إن قتل قوات أمريكية أسامة بن لادن لم يكن عملية مشتركة مع باكستان، مضيفا فى مقاله فى صحيفة «واشنطن بوست» أن بلاده لم تتقاعس عن اتخاذ إجراءات لمكافحة المتشددين فى أراضيها.

فى شأن متصل، دعا الرئيس الأفغانى حامد كرزاى متمردى طالبان إلى «استخلاص العبر» من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن وإلى «وقف القتال»، وأضاف كرزاى «أيها الطالبان، عودوا إلى بلدكم وأوقفوا القتال، اتركوا السلاح للأجانب الذين وضعوه على أكتافكم».

فى هذا الإطار، قالت الحكومة الأردنية إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن سيساعد على إنهاء الحملات «الظالمة» ضد الإسلام، بينما ذكر الرئيس العراقى جلال طالبانى أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن «يثير مشاعر الارتياح ليس بدافع الثأر والانتقام والشماتة بل لأنه يمثل إحقاقاً للعدل واقتلاعا لجذر من أخطر جذور الظلم والإفك».

يأتى هذا بينما تظاهر ٨٠٠ إلى ألف شخص فى كويتا جنوب باكستان هاتفين «الموت لأمريكا»، وأحرق المتظاهرون علما أمريكيا قبل أن يتفرقوا بهدوء.

وقال النائب الإسلامى السابق الذى قاد المسيرة المولوى عصمت الله للحشد «بن لادن هو بطل العالم الإسلامى واستشهاده لن يوقف الحركة».

على صعيد متصل، ندد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى السودانى المعارض الدكتور حسن الترابى بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ووصفه بالشهيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer