كتب هانى الوزيرى وابتسام تعلب ومحمود رمزى ٧/ ٤/ ٢٠١١
كشفت جماعة الإخوان المسلمين، عن أنها تدرس حالياً الترشح على نسبة ٤٩٪، من مقاعد مجلسى الشعب والشورى، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. قال محسن راضى، القيادى بالجماعة، لـ«المصرى اليوم»: «نعقد اجتماعات ومناقشات مكثفة لدراسة المشاركة، سواء بالنظام الفردى أو بالقائمة النسبية، ولن تتجاوز نسبة مشاركتنا ٤٩٪ من المقاعد، للحصول على ما بين ٣٥ و٤٠٪ من المقاعد». وأضاف: «نجهز حالياً لعقد مؤتمر لشباب الجماعة فى القليوبية للاستماع إلى وجهة نظرهم، كما يجرى التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظات، لتفعيل مبادرة مرشد الجماعة، للترشح على قائمة توافقية». وقال الدكتور أمير بسام، المتحدث باسم الإخوان فى الشرقية: «سيتحدد خلال أسبوع، أسماء مرشحى الجماعة على مستوى المحافظات، بعد انتهاء استطلاع رأى قواعد الجماعة»، وأضاف: «ليست لدينا أى صعوبة من إقامة انتخابات المجلسين فى وقت واحد». فى المقابل، انتقد حزب النهضة «تحت التأسيس» دعوة العديد من القوى السياسية، وعلى رأسها حزب الإخوان «العدالة والحرية»، إلى إلغاء مجلس الشورى، وقال الحزب فى بيان أصدره أمس: مجلس الشورى جهة تخصصية مهمة، ويجب الفصل بين مهام التخطيط والتنفيذ والرقابة، ويجب أن يكون المجلس هو المختص بالتخطيط.جدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم الزعفرانى، يتولى منصب وكيل مؤسسى الحزب. من جهة أخرى، عقد حزبا الوفد والتجمع، اتفاقاً على تشكيل جبهة جديدة موحدة، لمواجهة ما سمياه «قوى التخلف والتعصب والمتاجرة بالدين»، والعمل على إقامة دولة مدنية بدستور يحمى المصريين. وقال سيد عبدالعال، أمين عام حزب التجمع، إن الجبهة لن تواجه الإخوان المسلمين فقط، بل أيضاً ستتصدى للسلفيين والجماعات الإسلامية، وأن مشروع بيان تشكيل الجبهة الموحدة، تم عرضه على الحزب الناصرى، الذى قال إنه أبدى موافقته المبدئية عليه.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات