جنوب السودان ما زال يشهد عنفاً ما بين الحين والآخر
قالت حكومة جنوب السودان انها اعتقلت اثنين من قادة الميلشيات المتمردة التي تحارب قواتها، في وقت تتحدث الانباء عن سقوط اكثر من مئة قتيل في اشتباكات بين القوات الحكومة وميلشيات متمردة في جنوب السودان.
واشار الدبلوماسي السوداني الجنوبي ايزكيل لول غاتكوث الى ان احدهما هو اللواء المتمرد غابرييل تانغيني الذي رفض الانضمام الى الجيش في جنوب السودان المتوقع ان يصبح دولة مستقلة في يوليو/تموز القادم.
وقال دبلوماسيون لبي بي سي ان حوالي مئة من العسكريين والمتمردين قد قتلوا في قتال دار خلال اليومين الماضيين في ولاية جونغلي،واسفر عن دحر الميلشيات المتمردة.
وكان مسؤول حكومي في جنوب السودان افاد في وقت سابق إن 57 مسلحا على الأقل قتلوا في مواجهات وقعت بين جيش جنوب السودان وبين ميليشيات متمردة.
وقال الناطق باسم جيش جنوب السودان بريغ مالاك ايون إن العشرات أيضاً أصيبوا بجروح.
ودارت المعارك السبت في ولاية جونغلي على بعد حوالى 25 كلم جنوب مدينة ملكال، بين وحدات من الجيش الشعبي لتحرير السودان ومسلحين تابعين للقائد المتمرد غابريال تانغ الملقب تانغ جيني.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 800 شخص قتلوا في المنطقة هذا العام.
ويذكر أن هناك أكثر من سبع مجموعات مسلحة تنشط في المنطقة.
وقال بيتير لام بوث وزير الإعلام في ولاية أعالي النيل إن قتالاً ضارياً استمر لعدة ساعات مضيفا أن كل القتلى هم من جنود تانغ، ومنهم خمسة جنرالات في جيشه.
وأشرت تقارير أن المصابين تم نقلهم إلى ملكال للعلاج.
واتهمت السلطات في جنوب السودان الخرطوم بتمويل الميليشيات المسلحة من اجل عرقلة قيام دولة في الجنوب السوداني بعد إقرار الانفصال في الاستفتاء الأخير.
وفي حادث منفصل أعلن اليوم عن مقتل احد العاملين برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في جونغلي على يد مجهول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات