واحتشد نحو خمسة آلاف شخص -بينهم أعضاء بمجلس المحافظة وشيوخ وفي مدينة ينظر إليها على أنها آخر قاعدة لتنظيم القاعدة في المناطق الحضرية، مزج المحتجون الشعارات المعادية لأميركا مع دعوات مكافحة الفساد والضغط للإفراج عن المعتقلين العراقيين. وقال زعيم قبيلة البدراني الشيخ برزان البدراني في الموصل إنهم يحاولون الضغط على الحكومة كي لا تفكر مجرد تفكير في تمديد وجود الأميركيين. وأكد أنهم يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين في السجون العراقية وإجراء إصلاحات في الحكومة، قائلا "لا نقبل المسؤولين الفاسدين، ونشعر بالأسف لأننا أعطيناهم أصواتنا". وانتقلت قبائل من مدن عراقية أخرى -بما في ذلك الرمادي والفلوجة في الغرب والنجف في الجنوب وكركوك في الشمال- إلى الموصل للتعبير عن تأييدهم لخروج القوات الأميركية بحلول نهاية العام. وقال سعيد أبو علي -وهو أحد منظمي المظاهرات في الموصل- إن حظرا ونظمت تجمعات حاشدة مناهضة لتمديد وجود القوات الأميركية في الأيام الأخيرة من جانب أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذين تعهدوا بتصعيد المقاومة المسلحة إذا بقيت القوات الأميركية بعد 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل. ومن المقرر أن تسحب واشنطن القوات المتبقية من العراق مع نهاية العام الحالي بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. ويقول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الجيش والشرطة قادران على توفير الأمن في بلد ما زالت تقع فيه التفجيرات والهجمات بشكل يومي، وإنه لن تكون هناك حاجة إلى قوات أجنبية بعد نهاية هذا العام. | ||||
|
المصدر: | رويترز |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات