أخيرا رحل عبد اللطيف المناوي عن رئاسة قطاع الأخبار.بعد شهر من المظاهرات والاعتصامات.ومعه رحل آخرون.. نادية حليم عن رئاسة التليفزيون وانتصار شلبي عن رئاسة الإذاعة وإبراهيم العقباوي أخيرا حل عن رئاسة شركة صوت القاهرة وكذلك رواية بياض عن قطاع الإنتاج.. لكن ماذا عن هالة حشيش؟ .. تلك السيدة التي توقع جميع العقلاء أن يكون قرار إقالتها من البديهات خصوصا بعد إنتشار المقطع الصوتي المنسوب إليها الذي تسب فيه الثورة، وتتحدث خلاله باستخفاف وسخرية عن رموز مصرية محترمة منهم الدكتور محمد البرادعي والإعلامي الكبير حمدي قنديل والإعلامية هالة فهمي أيضا الأمر طال الثوار.. كذلك اختتم المقطع الصوتي بسبّها لـ"البلد" بشكل واضح وصريح!
بالطبع الاستجابة التي لم تكتمل لمطالب معتصمو ماسبيرو جاءت متأخرة بعض الشيئ، لكن هل معني هذا أنهم سوف ينتظرون شهرا آخر ليتمكنوا من إقالة باقي القيادات وعلي رأسهم طبعا سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والسيدة هالة حشيش رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة؟، الأمر يبدو مستفزا بالنسبة للمعتصمين الذين يعتبرونها تطاولت عليهم وعلي ثورتهم بشكل لا يمكن السكوت عليه حتي أنهم توقعوا أن يصدر قرار إقالتها خلال ساعات من نشر التسجيل الصوتي الذي تشكك هي في صحته، ويعتبرونه هم سببا كافيا ليس لإقالتها ولكن لمحاكمتها..المعتصمون من جهتهم يرون أن معركتهم المقبلة هي .. هالة حشيش وهي تخوض معركة من أجل إثبات أن التسجيل ملفقا، وأن من حقها أن تبقي في منصبها.. من ينتصر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات