الأقسام الرئيسية

الناتو يواصل ضرباته وإيطاليا تعزز مشاركتها العسكرية بليبيا

. . ليست هناك تعليقات:
الثلاثاء، 26 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 15:45 (GMT+0400)
تولى الناتو قيادة الحملة الجوية أواخر مارس/آذار الماضي
تولى الناتو قيادة الحملة الجوية أواخر مارس/آذار الماضي

طرابلس، ليبيا (CNN) -- أعلنت طرابلس تعطل خطوط الاتصالات مع "سرت" و"رأس لانوف" و"البريقة" إثر قصف نفذته سفن التحالف الحربية، ليل الاثنين، تزامناً مع قصف جوي لمقاتلات "الناتو" استهدف ضواحي العاصمة، طرابلس.

ونقل التلفزيون الليبي عن مصدر عسكري أن القصف الجوي أوقع ضحايا دون تحديد عددهم.

وأعلن الناتو أنه منذ توليه قيادة العمليات الجوية ضد ليبيا، في 31 مارس/آذار الماضي، نفذت طائراته المقاتلة 3700 طلعة وأكثر من 1500 ضربة جوية، منها 56 غارة، الاثنين، استهدفت إحداها مقر الزعيم الليبي، معمر القذافي، في باب العزيزية.

وفي أعقاب القصف، أكد المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم: "إن الرسالة التي بعثتها قوات الناتو في الساعات الأولى من هذا الصباح (الاثنين) أرسلت إلى العنوان الخطأ."

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء، أن طائراتها المقاتلة من طراز "تورنادو" و"تايفون" دمرت عدداً من آليات كتائب القذافي، الاثنين، في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات التحالف تركيز دورياتها على "مصراتة" و"البريقة" و"أجدابيا" و"يفرن."

وإلى ذلك، أعلن البيت الأبيض، الاثنين، قرار تعزيز المشاركة العسكرية الإيطالية في حملة ليبيا في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني.

وكان برلسكوني قد استبق القمة الفرنسية الإيطالية المقرر عقدها في روما، الثلاثاء، بإعلان مشاركة بلاده في حملة الناتو الجوية.

وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، في تصريح نقلته وكالة أنباء آكي الإيطالية، إن القرار تم التوصل إليه بعد لقاء دام زهاء ساعتين مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي"، الأسبوع الماضي.

وأكد فراتيني بأنه "سيتم ضرب أهداف محددة كالبطاريات المقاومة للسيارات والدبابات ومستودعات الذخيرة، مضيفاً: "كان يشارك في القصف 12 بلدا من قبل وقد أصبحت 13 الآن"، طبقا للمصدر.

وفي "مصراتة"، قال شهود عيان إن أكثر من 6 أشخاص قتلوا الاثنين في القصف المتواصل لكتائب القذافي على المدينة، التي شبهت مراسلة صحيفة "التايمز"، ماري كولفين، الوضع فيها بـ"الجحيم."

وقالت كولفين إن المدينة الساحلية مازالت مطوقة من ثلاثة جهات، حتى ليل الاثنين.

وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت الحكومة الليبية إنها قررت تعليق القتال بمصراتة بعد قليل من الإعلان عن نيتها الانسحاب من المدينة ودفع القبائل للتعامل مع "الثوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer