كتب غزة - محمد عمران ١٠/ ٤/ ٢٠١١
عاش قطاع غزة، ليلة أمس الأول، واحداً من أكثر الأيام دموية، فلليوم الثالث على التوالى شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى غارات برية وجوية على سائر أنحاء القطاع، مستهدفة نشطاء فلسطينيين ومواقع أمنية ومدنية، وارتفع عدد الضحايا صباح أمس إلى نحو ٢٠ شهيداً، وأصيب أكثر من ٧٠ شخصاً بجروح خطيرة، ليكون هذا التصعيد هو الأعنف من نوعه منذ عملية «الرصاص المصبوب» عام ٢٠٠٨. ورغم اتفاق التهدئة الذى توافقت عليه الفصائل الفلسطينية صعدت إسرائيل أحدث «حرب استنزاف» تشنها على غزة منذ ٣ أيام، واستشهد قادة عسكريون كبار فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس». وردت الفصائل بنحو ٧٠ صاروخاً خلال يوم واحد، وصل بعضها إلى مسافة ٥٠ كيلومتراً داخل العمق الإسرائيلى، وفى مناطق مفتوحة شمال «أشدود» و«نيتسانيم»، ما أدى لإصابة ٧ أشخاص ودخول أكثر من مليون إلى الملاجئ. وفى حديثه لـ«المصرى اليوم» قال عطاالله أبوالسبح، وزير شؤون الأسرى فى الحكومة المقالة: «من حق المقاومة الرد وفق استراتيجيتها». وتتزايد أهمية تلك التصريحات مع ما قاله إيهاب الغصين، المتحدث باسم وزارة الداخلية، من أن «الاحتلال الصهيونى أفشل توافق الفصائل باستمراره فى ارتكاب جرائم حرب عبر استهدافه الطواقم الطبية وإطلاق قذائف الفوسفور المحرمة دولياً». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات