| الأمير تسلم رسالة طنطاوي: إلى جانب مصر وقدمتم الكثير لنا |
| |
| الأمير مستقبلاً شرف بحضور ولي العهد والمحمد ومحمد الصباح |
كونا ـ استقبل سمو أمير البلاد في قصر السيف صباح أمس، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء المصري د. عصام شرف، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، حيث سلم سموه رسالة خطية من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، تتعلق بالعلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، كما تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر المقابلة كبار المسؤولين في الدولة.
واستقبل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في مكتبه صباح أمس د. عصام شرف والوفد المرافق له.
تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، حيث قدم رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي شكره وتقديره للحكومة المصرية على ما قامت به من تأبين لرجل الأعمال الراحل ناصر الخرافي الذي كان مثالا لعشق الكويتيين لمصر، معربا عن أمله في أن تستعيد مصر استقرارها لتظل كما كانت دائما قائدة للعمل العربي، مشيرا في هذا الصدد الى ثقته الكاملة بقدرة رئيس الوزراء والحكومة المصرية على تجاوز هذه الفترة الصعبة.
وعقد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف أمس جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء مصر عصام شرف.
وجرت المباحثات في اجواء ودية جسدت العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والروابط الاخوية المتميزة بين الشعبين الشقيقين.
وتم خلال المباحثات تأكيد حرص الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وتدعيم آفاق التعاون بين مصر والكويت في كل المجالات ليصل الى المستوى المنشود الذي يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما ويتناسب مع مستوى العلاقات الراسخة بينهما.
كما تم التأكيد على موقف الكويت الداعم لجهود الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة من اجل الانطلاق نحو آفاق جديدة من العمل الخلاق الذي يحقق لمصر وابنائها الاشقاء مزيدا من العزة والازدهار والتقدم.
وجرى خلال المباحثات مناقشة القضايا الدولية والاقليمية التي تهم البلدين الشقيقين خاصة المستجدات في المنطقة العربية، ودعم الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط، وتنسيق الرؤى والمواقف لتعزيز الاستقرار في منطقة الخليج.
حضر المباحثات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور محمد الصباح ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي ووزير المالية مصطفى الشمالي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ووزير التجارة والصناعة احمد الهارون ووزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري ووكيل ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والهيئة العامة للاستثمار والطيران المدني وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفير الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد.
كما حضر المباحثات الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء المصري.
إلى جانب مصر
ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن شرف عقب لقائه سمو أمير البلاد أمس ان سموه أكد وقوف الكويت إلى جانب مصر في الظروف التي تمر بها حاليا وقال: «إن مصر قدمت للكويت الكثير».
وقال انه اكد لسمو الامير ان الخليج جزء اساسي من الأمن القومي العربي بصفة عامة والأمن القومي المصري بصفة خاصة.
واوضح رئيس الوزراء ان رسالة رئيس المجلس الاعلى العسكري المشير حسين طنطاوي التي سلمها لسمو الامير تضمنت تقدير مصر للكويت على كل المستويات ورغبة في التعاون الثنائي الهام بين البلدين خاصة في مجالات الاستثمار المشهود لها بين الكويت ومصر.. وقال: اننا نعمل على زيادة هذا التعاون ودعمه خلال المرحلة المقبلة.
ووصف الدكتور شرف اللقاء بانه كان اخويا للغاية وانه تم خلاله مناقشة كل الامور على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك الاوضاع العربية والاقليمية والاوضاع في مصر، واضاف: ان سمو الامير شدد خلال اللقاء على أهمية وضرورة تفعيل اعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.
في المجلس
من جهة أخرى، أكد شرف ان أمن دول مجلس التعاون الخليجي هو خط أحمر لا نسمح لأحد المساس به. وقال في تصريح للصحافيين عقب لقائه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أمس «ايران دولة من دول العالم، ونحن نحاول فتح صفحة جديدة معها، ولكن هذا لا يمكن ان يتخطى أو يكون فيه مساس لأمن دول الخليج، لأن أمن دول الخليج هو شيء مهم جدا بالنسبة لنا وللأمن القومي المصري، وهو «حيطة حمراء» وليس فقط خطا أحمر».
واستغرب شرف من المنحى الذي أخذته وسائل الإعلام في عدم زيارة الإمارات حتى الآن، مؤكدا ان ما في الأمر هو اختلاف في المواعيد ليس أكثر. وقال «ما حدث اننا اختلفنا في المواعيد، بحكم انه كان يجب علينا الذهاب الى سيناء لحضور اعياد سيناء، وهذه مهمة بالنسبة لنا، وبالمقابل كان أغلب القيادات الإماراتية مسافرين، ولم يكن من الممكن توفيق المواعيد».
أقرب فرصة
وأضاف «ان شاء الله سنزور الامارات والبحرين وعمان في اقرب فرصة»، مستذكرا في هذا السياق الاجتماع الذي دعا اليه السفير الاماراتي لدى مصر الاسبوع الماضي «وحضره نصف اعضاء مجلس الوزراء المصري مع عدد من المستثمرين الاماراتيين لمناقشة الزيارة المرتقبة والاعداد لها بما يعمل على نجاحها».
وأعرب عن استغرابه لما أثير في شأن توتر العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والامارات، وان ذلك لا يتعدى «الإشاعة»، مبينا ان موقف مصر من ايران ينبع من كونها دولة من دول العالم، و«نحاول فتح صفحة جديدة معها».
وأكد في هذا الصدد ان العلاقة بين بلاده وايران لا تعني بأي حال من الأحوال المساس بأمن دول الخليج «لأن أمنه ذو أهمية كبيرة بالنسبة لنا، وهو خط أحمر لا أحد يتعداه أو يمسه».
وأكد ان زيارته تأتي تأكيدا لعمق العلاقات المصرية - الخليجية الرامية للتعاون العربي - العربي، وبالذات مع دول مجلس التعاون، مبينا ان التعاون المصري - الخليجي هو تعاون استراتيجي يهدف الى المصلحة المشتركة ومصلحة الشعوب.
وقال «لقد وجدنا تطابقا في وجهات النظر، سواء على مستوى القضايا الثنائية، أو الإقليمية السائدة في المنطقة».
بلد واحد
حظي رئيس الوزراء المصري بترحيب وحفاوة استثنائيين، وقد كرر شرف أكثر من مرة «نحن بلد واحد.. وأشعر أنني في مصر».
واستقبل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في مكتبه صباح أمس د. عصام شرف والوفد المرافق له.
تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، حيث قدم رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي شكره وتقديره للحكومة المصرية على ما قامت به من تأبين لرجل الأعمال الراحل ناصر الخرافي الذي كان مثالا لعشق الكويتيين لمصر، معربا عن أمله في أن تستعيد مصر استقرارها لتظل كما كانت دائما قائدة للعمل العربي، مشيرا في هذا الصدد الى ثقته الكاملة بقدرة رئيس الوزراء والحكومة المصرية على تجاوز هذه الفترة الصعبة.
وعقد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف أمس جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء مصر عصام شرف.
وجرت المباحثات في اجواء ودية جسدت العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والروابط الاخوية المتميزة بين الشعبين الشقيقين.
وتم خلال المباحثات تأكيد حرص الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، وتدعيم آفاق التعاون بين مصر والكويت في كل المجالات ليصل الى المستوى المنشود الذي يلبي طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما ويتناسب مع مستوى العلاقات الراسخة بينهما.
كما تم التأكيد على موقف الكويت الداعم لجهود الشعب المصري الشقيق في هذه المرحلة من اجل الانطلاق نحو آفاق جديدة من العمل الخلاق الذي يحقق لمصر وابنائها الاشقاء مزيدا من العزة والازدهار والتقدم.
وجرى خلال المباحثات مناقشة القضايا الدولية والاقليمية التي تهم البلدين الشقيقين خاصة المستجدات في المنطقة العربية، ودعم الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط، وتنسيق الرؤى والمواقف لتعزيز الاستقرار في منطقة الخليج.
حضر المباحثات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور محمد الصباح ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي ووزير المالية مصطفى الشمالي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ووزير التجارة والصناعة احمد الهارون ووزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري ووكيل ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والهيئة العامة للاستثمار والطيران المدني وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفير الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد.
كما حضر المباحثات الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء المصري.
إلى جانب مصر
ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن شرف عقب لقائه سمو أمير البلاد أمس ان سموه أكد وقوف الكويت إلى جانب مصر في الظروف التي تمر بها حاليا وقال: «إن مصر قدمت للكويت الكثير».
وقال انه اكد لسمو الامير ان الخليج جزء اساسي من الأمن القومي العربي بصفة عامة والأمن القومي المصري بصفة خاصة.
واوضح رئيس الوزراء ان رسالة رئيس المجلس الاعلى العسكري المشير حسين طنطاوي التي سلمها لسمو الامير تضمنت تقدير مصر للكويت على كل المستويات ورغبة في التعاون الثنائي الهام بين البلدين خاصة في مجالات الاستثمار المشهود لها بين الكويت ومصر.. وقال: اننا نعمل على زيادة هذا التعاون ودعمه خلال المرحلة المقبلة.
ووصف الدكتور شرف اللقاء بانه كان اخويا للغاية وانه تم خلاله مناقشة كل الامور على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك الاوضاع العربية والاقليمية والاوضاع في مصر، واضاف: ان سمو الامير شدد خلال اللقاء على أهمية وضرورة تفعيل اعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.
في المجلس
من جهة أخرى، أكد شرف ان أمن دول مجلس التعاون الخليجي هو خط أحمر لا نسمح لأحد المساس به. وقال في تصريح للصحافيين عقب لقائه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أمس «ايران دولة من دول العالم، ونحن نحاول فتح صفحة جديدة معها، ولكن هذا لا يمكن ان يتخطى أو يكون فيه مساس لأمن دول الخليج، لأن أمن دول الخليج هو شيء مهم جدا بالنسبة لنا وللأمن القومي المصري، وهو «حيطة حمراء» وليس فقط خطا أحمر».
واستغرب شرف من المنحى الذي أخذته وسائل الإعلام في عدم زيارة الإمارات حتى الآن، مؤكدا ان ما في الأمر هو اختلاف في المواعيد ليس أكثر. وقال «ما حدث اننا اختلفنا في المواعيد، بحكم انه كان يجب علينا الذهاب الى سيناء لحضور اعياد سيناء، وهذه مهمة بالنسبة لنا، وبالمقابل كان أغلب القيادات الإماراتية مسافرين، ولم يكن من الممكن توفيق المواعيد».
أقرب فرصة
وأضاف «ان شاء الله سنزور الامارات والبحرين وعمان في اقرب فرصة»، مستذكرا في هذا السياق الاجتماع الذي دعا اليه السفير الاماراتي لدى مصر الاسبوع الماضي «وحضره نصف اعضاء مجلس الوزراء المصري مع عدد من المستثمرين الاماراتيين لمناقشة الزيارة المرتقبة والاعداد لها بما يعمل على نجاحها».
وأعرب عن استغرابه لما أثير في شأن توتر العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والامارات، وان ذلك لا يتعدى «الإشاعة»، مبينا ان موقف مصر من ايران ينبع من كونها دولة من دول العالم، و«نحاول فتح صفحة جديدة معها».
وأكد في هذا الصدد ان العلاقة بين بلاده وايران لا تعني بأي حال من الأحوال المساس بأمن دول الخليج «لأن أمنه ذو أهمية كبيرة بالنسبة لنا، وهو خط أحمر لا أحد يتعداه أو يمسه».
وأكد ان زيارته تأتي تأكيدا لعمق العلاقات المصرية - الخليجية الرامية للتعاون العربي - العربي، وبالذات مع دول مجلس التعاون، مبينا ان التعاون المصري - الخليجي هو تعاون استراتيجي يهدف الى المصلحة المشتركة ومصلحة الشعوب.
وقال «لقد وجدنا تطابقا في وجهات النظر، سواء على مستوى القضايا الثنائية، أو الإقليمية السائدة في المنطقة».
بلد واحد
حظي رئيس الوزراء المصري بترحيب وحفاوة استثنائيين، وقد كرر شرف أكثر من مرة «نحن بلد واحد.. وأشعر أنني في مصر».
|
| ||||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات