قال طارق سليمان –المتهم بالقيام بأعمال إثارة الشغب يوم الجمعة الماضي- للدستور الأصلي: "عندما قرأت اسمي ضمن الأسماء المتورطة في أعمال تحريض وإثارة شغب يوم الجمعة, اعتقدت حينها بوجود تشابه مع اسمي, لكني فوجئت باتصال من شخصيات عامة تعرفت عليها ميدان التحرير خاصة تلك التي كانت تقف على المنصة, حيث كنت مسئول عن صعود الشخصيات العامة على المنصة.
ويضيف طارق – الذي أصدرت القوات المسلحة بيان يفيد بأنه تم القبض عليه وعلى كل من وائل أبو الليل وخالد محمد إسماعيل على اعتبار أنهم أتباع إبراهيم كامل ومن فلول الحزب الوطني- "تعرفت على وائل أبو الليل وخالد محمد إسماعيل من خلال الميدان, لكني لم اسمع مطلقا عن إبراهيم كامل عضو الحزب الوطني, سوى بعد اتهامه في موقعة الجمل ولم ألتق به قط من قبل", مؤكدا أنه ليس لديه دليل براءة أو إدانة لأي من الشخصيات المذكورة.
مضيفا "أريد دليل أو شاهد واحد بأني قمت بأعمال بلطجة يوم الجمعة, مشيرا الى مشاركته في الثورة من يوم 25 يناير.واستكمل طارق قائلا "وجدت اتصالات من شخصيات تواجدت معي على المنصة خلال الثورة يؤكدون فيها على أنهم مستعدون للشهادة معي باني لم اقم بأعمال بلطجة ومن ضمنهم الدكتور صفوت حجازي والدكتور أيمن زيدان".
وأضاف "شعرت بحدوث شئ غريب في الميدان يوم جمعة التطهير, حيث وجدت بعض الشخصيات التي تصر على اعتلاء المنصة والتحدث إلى الجماهير وانتابني شعور بان هذا شئ منظم حتى أنني اعتقدت أن هؤلاء من الثورة المضادة".
وأكد طارق انه سيقوم بتسليم نفسه للشرطة العسكرية لأنه ليس بلطجي.
وقال "إبراهيم عبد السميع" محامي طارق: لما تأكدت أن المقصود هو المسئول عن المنصة اتصلت بطارق وأبلغته بضرورة أن يسلم نفسه للشرطة العسكرية وأنا أثق في المجلس العسكري للتأكيد على انه برئ من التهم المنسوبة إليه".
أما وائل أبو الليل الذي قام بتسليم نفسه للجيش ظهر الأربعاء, رغم ما تردد حول اعتقاله مسبقا, فقد أكد محاميه "أسامة الشناوي" أن وائل ليست لديه أي علاقة بما حدث فجر السبت وأنه ليس من أتباع النائب إبراهيم كامل كما قيل.
مضيفا "حضرنا التحقيق ونفى وائل التهم المنسوبة إليه ونفي علاقته تماما بابراهيم كامل وقدمنا شهادة انه يعمل في شركة الباتروس للانتاج والتوزيع السينمائي, كما قمنا بتقديم شهود من الثوار الذين تواجدوا في ميدان التحرير منذ بدء الأحداث والذين أكدوا أن وائل ظل متواجدا في ميدان التحرير منذ بداية الثورة"
وأكد الشناوي أنه بالرغم من شهادة الشهود التي تؤكد بأن وائل ناشط سياسي ولم تكن له اي علاقة بالحزب الوطني أو إبراهيم كامل أو أي من أتباع النظام القديم, لكنه فوجئ بقرار حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق, علما بأنه لا يوجد أي دليل إدانه ضده, حسبما قال.
واستكمل الشناوي قائلا "وائل كان يقوم على تنظيم المنصة الرئيسية لميدان التحرير, وقام بالتنسيق مسبقا مع المحكمة الشعبية التي قامت بمحاكمة الرئيس المخلوع, إلا أنه فوجئ ببعض التيارات السياسية التي حاولت الاستيلاء على المنصة, وبالفعل قاموا بذلك وأجبرهم وائل على النزول".
وأشار الشناوي إلى وجود شخص زج باسم وائل في القضية حيث قام أحدهم بالتبليغ عنه وادعاء انه من مثيري الشغب وانه من ضمن الذين أثاروا الشغب في ميدان التحرير فجر السبت كما أكد محاميه.
وأكد محمود أبو الليل شقيق وائل : أن أخيه نزل إلى ميدان التحرير منذ يومين ليقنع المتواجدين في الميدان بضرورة إخلائه وإزالة الأسلاك الشائكة وفتح الميدان أمام المواطنين إلا أنه قوبل بالرفض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات