تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لادنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد منع رئيس مجلس ادارة شركة القلعة من مغادرة البلاد بينما هبط مؤشر سوق الكويت بعد وفاة رئيس مجوعة الخرافي.
وقرر النائب العام المصري في بيان صدر بعد اغلاق السوق يوم الخميس منع أحمد هيكل رئيس مجلس ادارة شركة القلعة من السفر انتظارا لتحقيق في مزاعم فساد.
وانخفض المؤشر المصري 3.4 في المئة متأثرا أيضا بسهم المجموعة المالية-هيرميس الذي هوى عشرة بالمئة بعد استقالة شريف كرارة عضو مجلس الادارة ورئيس السمسرة بالمجموعة.
وانخفض المؤشر الكويتي 0.7 في المئة مسجلا أدنى مستوى في أسبوع وهبط سهم زين 3.3 في المئة بعد وفاة ناصر الخرافي (67 عاما) رئيس مجموعة الخرافي في العاصمة المصرية القاهرة اثر أزمة قلبية.
ومجموعة الخرافي هي مساهم رئيسي في زين وأيضا الداعم الرئيسي للصفقة الفاشلة لبيع حصة في زين لاتصالات الاماراتية مقابل 12 مليار دولار.
وقال متعامل كويتي طلب عدم الكشف عن هويته "لا يزال الناس يحاولون فهم عواقب ما سيحدث.
"من الطبيعي أن تصاب السوق بالذعر."
وأغلق سوقا الامارات على ارتفاع مع ثقة المستثمرين في ادراج البورصتين بمؤشر ام.اس.سي.اي وتفاؤلهم بشأن نتائج البنوك.
وصعد سهم شركة سوق دبي المالي 5.2 في المئة وزاد اعمار العقارية 2.1 في المئة مقتربا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وزاد سهم بنك دبي الاسلامي 1.4 في المئة. وقال هاشم منتصر المدير لدى فرنتلين كابيتال لادارة الاصول بدبي "من بين المفارقات في قطاع البنوك أن مستويات الاسعار التي نشهدها تستفيد من الاضطرابات عبر المنطقة."
وستتخذ شركة ام.اس.سي.اي للمؤشرات قرارا في يونيو حزيران بشأن منح بورصات الامارات وقطر تصنيف سوق ناشئة وادراجها ضمن المؤشر مما يعزز فرصها في الحصول على تمويل أجنبي.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.6 في المئة مسجلا أعلى اغلاق منذ العاشر من يناير كانون الثاني.
وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات البديلة "يوجد نشاط كبير بفعل توقعات الربع الاول خاصة الاسهم القيادية التي كانت متراجعة وهو ما يشير الى اهتمام كبير من المستثمرين الافراد."
وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة مسجلا أعلى مستوى في تسعة أسابيع مع ارتفاع الاسهم ذات الثقل في السوق.
وزاد سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الاول 1.3 و1.4 في المئة على التوالي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا مسجلا أدنى مستوى في شهر مع جني المستثمرين للارباح في أسهم البتروكيماويات وتحت ضغط هبوط سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب).
وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات 1.8 في المئة في حين انخفض سهم ينساب خمسة في المئة. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 2.3 في المئة قبيل اعلان نتائج الربع الاول من العام. وقال محللون ان سهمي سابك وينساب تراجعا بفعل شائعات تتعلق بتسريبات نتائج لسابك.
وقال متعامل سعودي طلب عدم الكشف عن هويته "حقق أناس كثيرون أرباحا كبيرة من البتروكيماويات. سأجني أرباحا قبل نتائج سابك لاننا لا نعلم ما ستكون عليه."
وتراجع المؤشر السعودي 1.1 في المئة الى 2356 نقطة مسجلا أدنى اغلاق منذ 29 مارس اذار.
وارتفع مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية مسجلا أعلى مستوى في خمسة أسابيع مدعوما بأسهم البنوك والتفاؤل بشأن الارباح.
وصعد سهم بنك ظفار 1.2 في المئة بعد استقالة رئيسه التنفيذي كريس بابتشي.
وزاد المؤشر 0.2 في المئة مسجلا أعلى اغلاق منذ 13 مارس.
وقال أسامة ابراهيم القنة رئيس الوساطة لدى بنك عمان العربي "لا نزال نعتقد أن البنك سيستفيد من الانفاق الحكومي القوي على الامد البعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات