الأقسام الرئيسية

فيلم فرنسى عن الهولوكوست يبحث عن فرصة للعرض فى مصر

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاربعاء 6 ابريل 2011 2:01 م بتوقيت القاهرة

رشا عبد الحميد -

أعلن المخرج الفرنسى اليهودى «كلود لانزمان» وبعد ستة وعشرين عاما من العرض الاول لفيلمه الوثائقى «شوا» انه يتمنى أن يعرض فيلمه الآن على الشبكات الفضائية والقنوات المحلية للدول العربية وعلى وجه التحديد مصر وايران وهو بالفعل يأخذ خطوات جادة لتنفيذ هذا الحلم.


والفيلم يتحدث عن محرقة اليهود أو الهولوكوست ويضم لقاءات وحوارات مع الناجين من هذه الحادثة وبه شهود على الواقعة وزيارات لمواقع المحرقة واثارة موضوع اضطهاد النازية لليهود فى أوروبا ليكون هذا الفيلم من وجهة نظر صانعيه عبارة عن تسجيل تاريخى ووصف دقيق لهذه الفترة فى حياة اليهود من خلال خبرات شخصية ليهود عاشوا تلك اللحظات كمساجين فى معسكرات الالمان واخرين كانوا شهودا على ما حدث هذا الى جانب من سمعه من أقاربه أو أصدقائه ما عانوه فى معسكرات الموت أثناء الحرب العالمية الثانية.

وتعنى كلمة «شوا» باللغة العبرية نداء لاجل النجدة ولكن تغير مفهومها ليعبر اليوم عن القتل الجماعى وإبادة الشعوب اليهودية اى المذبحة وتعنى ايضا الكارثة، واستغرق تنفيذ هذا العمل احد عشر عاما بدأت فى عام 1974 وفى أول ست سنوات كان يتم تسجيل الحوارات مع الافراد الذين سيظهرون فى العمل وتم التصوير فى أربع عشرة دولة مختلفة وبعد اكتماله تم اختصار المشاهد ومدة الفيلم من 350 ساعة إلى تسع ساعات ونصف كرؤية نهائية وتم عرضه لأول مرة عام 1985 والآن قام لانزمان بتجهيز ثلاث نسخ للفيلم واحدة بالعربية وأخرى بالتركية ونسخة بالفارسية.

وبحسب ما نشر على موقع اسوشيتد برس يسعى لانزمان الآن ليتم عرض الفيلم على إحدى القنوات الايرانية كجزء من حملة دعائية لايجاد التفاهم بين اليهود والمسلمين ولمحاربة إنكار حادثة الهولوكوست فى الغرب وتقوم منظمة علاء الدين المؤسسة فى باريس والتابعة لمنظمة اليونسكو بمحاولة الحصول على الضوء الأخضر من السلطات الإيرانية لإقامة مؤتمر صحفى فى طهران عن قتل اليهود فى الحرب العالمية الثانية ولكن لم يتم الرد عليهم بعد ولكن سيتم عرض الفيلم فى مهرجان اسطنبول السينمائى الشهر القادم فى تركيا.

وصرح مخرج الفيلم لانزمان قائلا «إذا تمت الموافقة على عرض الفيلم فى إيران ستصبح هناك فرصة للايرانيين ليكون لهم رأى فى الهولوكوست». وأضاف قائلا «فأنا ابكى عندما اشاهد فيلما ايرانيا أو فيلما يابانيا.. فلماذا لا يحدث العكس؟، وفى الحقيقة وعلى الرغم من أن الفيلم يتناول موضوع محرقة اليهود الا انه موجه للانسانية كلها وبطريقة ما نستطيع أن نقول إن المحرقة حدثت لكل الانسانية وليس لليهود فقط».

واكد ايضا قائلا «كنا نخطط لعرض الفيلم على احدى القنوات المصرية ولكن اجلنا ذلك نتيجة التوتر القائم والاحداث المتغيرة فى مصر الان بعد رحيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ولكننا سننتظر الى أن تهدأ الاوضاع فى المناطق العربية لنعرض الفيلم هناك، فنحن نريد جوا هادئا لعرض الفيلم وايصال رسالته إلى الناس جميعا».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer