كتب محمد عبدالقادر ٥/ ٤/ ٢٠١١
قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريون الأحرار»، إنه كان يفكر فى تسمية الحزب باسم «الإخوان المصريون»، لكنه فضّل عدم دخول معارك جانبية مع قوى سياسية أخرى، وأضاف: «إحنا مش أد الناس دى، بلاش داعى للصدام، هما يدوب بدأوا يعترفوا بالمرأة والقبطى». كان مؤسسو الحزب قد عقدوا مؤتمرهم التأسيسى، مساء أمس الأول، فى حضور المئات من المواطنين والشخصيات العامة والسياسية والأدباء، بمركز شباب الجزيرة. وقال ساويرس: «هذا ليس حزب نجيب ساويرس، وسنترك إدارته للشباب يعملون فيه ما يريدون، وتعمدت أن يكون المؤتمر فى مركز شباب ليجلس الغنى بجوار الفقير والمسلم مع المسيحى». وأعلن ساويرس أنه لن يترشح لرئاسة الحزب، وقال: «نحن أمام تنظيمات موجودة منذ ٨٠ عاما، ومازال أمامنا ٥ أشهر إذا لم نتحرك خلالها، سيتكرر ما حدث خلال الاستفتاء على تعديلات الدستور، خاصة أنهم يتعاملون وكأن الأمر محسوم لهم». وانتقد ساويرس التيارات التى تكفر الليبرالية والعلمانية، قائلا: «إحنا حزب مؤمنين، لكن الفارق الوحيد أننا لا نكفر أحدا»، وأضاف: «الحزب ليس قبطيا وأغلبية مؤسسيه مسلمون.. وهجومى على شعار (الإسلام هو الحل) كان من منطلق عدم تمييز فئة على أخرى فى المجتمع، فكلنا مصريون، وأنا أفضل الموت على التفكير فى أن أعادى الإسلام». فى سياق متصل، قال ساويرس، خلال مشاركته فى دق جرس افتتاح البورصة، صباح أمس، إنه لا يمانع تولى «إخوانى» رئاسة الجمهورية، شرط التزامه بمبادئ العدالة والمساواة بين المسلم والمسيحى والرجال والنساء. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات